شمس الليل الوحيدة بقلم: مهدي مصطفى


 

شمس الليل الوحيدة

كالبرقِ تلمع في الليالي كالوميضْ

يهذي: بما قالت بما سكتتْ

بما شهقتْ بما رقصتْ بما همستْ حلالا أو حراما..

لتكنْ لياليها بعيدةْ

لتكنْ مدينتُها قريبةْ

لكأنه الهذيان باسم حبيبةٍ مجنونةٍ

لكأنه السفرُ الطويلُ بلا وصولْ

شمسْ الغريبِ تغيّبتْ

تركتْه مجنونا يصارعُ في المتاهةِ وحده،

يتصيّد الكلماتِ من قمحٍ قديمْ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Featured Post

ماذا بعد؟..بقلم: راتب كوبايا

ثقافات