نصوص شعرية بقلم: الشاعر وليد الحريري الشوالي

 




مـا مـرّ   عـبرَ   الـدّهـرِ   بِـالــشُّعراءِ

         شــِـعرٌ   يـلـيقُ    بِـهيبةِ   الــفَيحاءِ

هل تـعرفُ الأقـطارُ حـينَ تـناحـرتْ

         عـبرَ الـعُصورِ تـزيـدُ  في  الإقــصاءِ

أنّ     الـصّدارةَ    للـشّآمِ      مـآلـها

         وبـها   يـعودُ    الـحكمُ     للـشّرفاءِ

سـتظلُّ مـا دامَ الــزّمـانُ  سـيوفُـها

         كـمخارزٍ    في    أعــينِ    الأعــداءِ

                                  وليد الحريري الشوالي

 

 

" هبة الكريم "

بَعضُ النِّساءِ شَـطَطنَ في التَّفكيرِ

          يَـحسَبنَ أنّيَ في الـهَوىٰ  كَـالــزِّيـرِ

أنـا شـاعِـرٌ  نَــسَجَ الـبَيانَ  بِــحِنكَةٍ

          لِلــعَاشِــقينَ   وَجـــادَ  بِـالــتَّصويـرِ

مـا كُلُّ مَـنْ نَـظَمَ الـقَصيدَ بِـمُسرِفٍ

          إنِّي  أخــافُ  (اللّٰهَ)   فـي  تـعبيري

لي فـي الـمَحبَّةِ  بِـالـحَلالِ  رَفــيقَةٌ

          عَـينُ الــمَشاعِـرِ ... رَبّــةُ   الــتَّأثـيرِ

هِـبَةُ الكَريمِ  وَقَـد رَضيتُ  بِـوَصلِها

           عوَضاًعَن (التَّعتيرِ) في التَّغييرِ🤗

وليد الحريري الشوالي


((قل للشامتين مهلا )) بقلم :شاكر محمود الياس

 




((قل للشامتين مهلا ))

 

بقلم/شاكر الياس

شاكر محمود الياس

 

العراق/بغداد

 

بتاريخ/١٧/١٢/٢٠٢٥

قل للشامتين مهلا فالمصائب تأتي تترى

أن كسر جناحي الدهر لا زلت أكنى صقرا

 

لست جرذا أو سحلية جحرها لا يرى

طالما حلقت بعيدا وعانقت علو الفضا

 

سيجبر الله كسري مؤمن يارب الورى

تبآ لحاقد منبوذ ينفث قبح الكلام جهرا

 

قل للتافهين ستبقى كلمات النميمة سلوى

بأفواهكم تعلق الله ما أرخص السلعة ثمنا

 

طبع اللئيم حدث سوء ان تقدم قوم ودنى

لبيب العقل لا يخوض بالترهات قط أبدآ

 

قد خاب من نشر الرذيلة ولها قد سعى

هي الأيام تسير سريعا فلا أمان لها

 

قل للمارقين من حلق الفتن هل يا ترى

لكم نصيب من النعيم في جناته ومرحبا

 

تراودني الشكوك ويقينا لكل ما سعى

الدنيا تزول وطالبها ذليل أراه منكسرا

 

كم جمعوا من أموال وبنو صرحا تتلاشى

ساعة حضور المنية فلا شيء للكل تاركا

 

قل للغافلين تبآ لكم ولنفس يقودها الهوى

والله كل مكتوب فلا شطب فكن متيقنا

 

الحياة رحلة ونحن نسير فوق جمر الغضى

فتن واهوال أمراض واوجاع تذهب الرشدا

 

أذا ابتسمت لك الدنيا فلا تغتر ببهرج أنبرى

سيذهب بريقها وتبقى اعمالك عليك شاهدا


Featured Post

ماذا بعد؟..بقلم: راتب كوبايا

ثقافات