شوارع الغربة
يلفها صقيعٌ
تُصفِرُ الرِّيحُ في
مساماتها
شاحبة الملامح
يباسٌ هبوبها
لاتعرف وجوه المارة
تتسكع الأحلام خاوية
يتيمةٌ لا مأوى لها
تتمادى في الضياع
تمشي الأجساد على
ثراها
دون أثرٍ أو ظلٍ
يرافقها
عاريةٌ أرواح
المغتربين
تثمل بنخب الضياع
على أرصفة الليل
لئلا تصحو
فتكتشف منفاها
أرض يباب بلا زهر
أو ياسمين
محمد الموسى
.jpg)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق