هايكو بوح الصورة بقلم سامية غمري

 




هايكو بوح الصورة

 

وجه القمر

على سطح البحيرة

شقفة مرآة

 

ليل البحيرة

يكسر ظلامه

قمر منير

 

على حافة البحيرة

يعانق الصمت

أشجار و ضفدع

 

بقفزة ضفدع

لوحة فنية

دون فرشاة

 

بإتساع المياه

يملأه الخوف

ضفدع وحيد

 

ضوء القمر

على نوره

ضفدع ضال

 

على غفلة

يتعكر وجه البحيرة

تجاعيد مفاجئة

 

سامية غمري


تانكا بقلم : مصطفى عبدالملك

 




تانكا

1)

من وجهِ القمر

الطَّريق مُعبَّد بالضوء—

ياللحظ الجميل

 

يهمس لي بين الزهر

ويُغني سِرّ العبورْ

 

٢)

صعودُ المعارج،

تسري خُطايَ في الأفقِ—

نورٌ يكلّلني،

 

كأنني في صلاتي

أعانقُ ناصيةَ السماء

 

٣)

في الآفاقِ،

يرفُّ كطائرٍ قلبي—

صمتٌ يُناديني،

 

كيفَ احتواني سناكَ

وأخفى ملامحَ الليل؟

 

مصطفى عبدالملك الصميدي

اليمن


مظلة : بقلم أحمد هاني

 




يا لهذا القلب..!!؟؟

حتى شارع (الشانزليه)

كأنه بلا ألوان

حين يكون التعب

المظلة فوق الرأس

غيوم وسحب

تنفتح كحركة رشاش

ولا حروب ولا حرب

بأي لون كان المعطف قبل قدوم الخريف..؟؟

والحقائب قصائد وكتب

أوراقها بللها المطر

ودمع من العين قد إنسكب

وما زالت الشوارع

صمت مميت وصخب

...

تتناقل مع حقائبها

والألوان زاهية

امرأة بثوب قصيدة

....

بقلمي

أحمد هاني



سراب هذا الفضاء بقلم: شادية فلو

 






سرابٌ هذا الفضاء ، 

يسري إليه ..

فإذا بلغ فاه.. تلاشى !!

كأنه نسيمات ترقرقت وارتقت 

وأنّى للأصابع أن تمسك الهوا وهو متفلت

أم أن الخيال يزهر

فيمدّه عذبا فراتا من روحه ودِماه

هذا حال الحالم

 فلا تُكثِر سؤاله

دعه في وهمه

فذات لحظة

يستفيق ويدرك مجاله .

ش.ف


زمكان و سريرة بقلم: راتب كوبايا

 






زمكان و سريرة

تناقضات كثيرة في الأفق تلوح

تترنم  بصباحية رومنسية وبوح

على وقع برودة جسد و دفء روح

لمشاعر جميلة ورقيقة تجيء وتروح

يا لسلاستها ..تدخل القلب بلا استئذان

مع كل احتراقة تبغ ورشفة فنجان

صعود مباشر للسماء بغيمة وسهوة

وطيران وتحليق بدون أجنحة ولهوة

رقص منفرد على وتر جمر ترتيلة ونهوة

لا أثر للشمس ..

ولا ظل للأمس،

ما يسود فقط..حفيف همس

غير قابل للمس

كبخار يخرج من محار

متخفياً بكثبان رمل لفرار

موجة انهكها القرار

على تراتبية مدّ وجزر ومرار

تفتش عن شرار

يعيد لها روحها التي كانت تتوهج

بشرايين من استقرار!

لا تفتش عني؛

يقول العازف للمغني..

رغم أني

 أنا الذي أكتمل بشدوك

وتكتمل أنت بلحني

دعك مني .. أعتقني

فالمتغيرات وغيرها

صارت أدهى منك.. ومني!

ما مضى، قد انقضى

وقادم الأيام لا أحد يتكهن

عما يعوز وعما يستغني !

مطرقة ومسامير،

أهكذا الحقيقة تسير؟

طعجة تلو طعجة !

راتب كوبايا 🍁كندا


معجزة النجاة بقلم : جوليا الشيخ

 






معجزة النجاة :

رأيت الثقب في سفينتك

يوم كانت الموجة تضحك لنا

وكم مرة صدقت السراب

لكنني أبحرت معك ..

ظننت أن الحب يقدر

أن يخيط الماء بالإيمان

وأن الندم يمكن أن يصير

شاطئا ..

كنت أمد كفي إلى الغرق

كأنني أروي عطشي من الموج

وأزرع الأمنيات في قاع البحر

أضم الريح إلى صدري

وأقول إنها الدفء

كم مرة ناديتك والملح

في صوتي صلاة

وكم مرة صدقت الوهم

وهو يهمس :

أن السفن لا تموت

إن كان في قلبها عاشقان ..

لكن البحر لا يؤمن بالحب

ولا يرمم قلبا مثقوبا ..

تركتني الرياح

وعاد الموج إلى صمته القديم

ففهمت متأخرة

أن المعجزات لا تولد من الخيبة

ولا من سفينة مثقوبة بالإهمال

فها أنا

أطفو على وجعي القديم

أنفض عن روحي الملح

وأمضي

كأنني لم أبحر يوما

إلا لأتعلم

كيف أنجو من الحب.

بقلمي

جوليا


حلمٌ مالح بقلم: حم كلك طوبال






حلمٌ مالح
سحابة مابين السماء والأرض،حبلى ، مطرٌ
 يشتاق لعناق التراب ،زهرة عطشى تنتظر الصباح،  فراشة ترسم حلماً ،ربيعاً و ندى يتقطر بأقحوانة وشقائق النعمان ترسم لوحة
فلاحٍ بين السنابل والبيادر ، مناجل الحصادين
تلمع بأشعة الشمس،طواحينٌ تدورُ ،طحاناً يعجن للجائعين المساكين أيتام الحروب ،ومازال ذاك السياسي يترجم شعارات الغرباء ،تجارٌ وغلاء

وطناً يتقاسمه الريال والدولار

       حم كلك طوبال الحزين 

أُخيَّ...أريدك "الأنت" .. بقلم:الأستاذ داود بوحوش

 




(( أُخيَّ...أريدك الأنت ))

تعدّدت أناي

بين ثناياي

فتاه

بين الظّلال ظلّي

مُنهكٌ من الكلّ

و كذا منّي

فأنّى لي النّفس

برتق الشّقوق أمنّي

إلهي

 يا الذي بك نباهي

أعنّي

مكسورة أجنحة أمّتي

و بكل وطن فصيل

فيه ،قد خاب ظنّي

و المحزون هو وطني

مُعنّى

 أضناه التّجنّي

بلاء في كلّ شبر

و كلّ على ليلاه يُغنّي

إن التمست منه إسنادا

يردّ أن

إيّاك عنّي

دُجّنّا

و لاذ الكلّ بالقنّ

فأينها الغيرة على العين

و أيننا من السّنّ بالسّنّ

حُشرنا في الزّاوية

و عافتنا الهاوية

و آمنّا بالغول و الجنّ

فغرقنا

في آتون الظّنّ

و ازددنا غمّا على غمّ

إلهي

متى يجنّ صبحنا

فنعانق حلمنا

ذاك الذي إليه نحنّ

أخيّ

أريدُني الأنت

و الأنت الأنا أريدك

فهلمّ بربّك

هات يدك و ادن منّي

بقلمي

ابن الخضراء

الأستاذ داود بوحوش

 الجمهورية التونسية


قصائد إلى سندباد صغيربقلم: مهدي مصطفى

 




قصائد إلى سندباد صغير

ما الذي أتعبَ السندباد ...؟

لافتاتُ الشوارعِ،

أم وجهُه القُرَوَىّْ؟

في مساءاتِهِ الموحشةْ

يتسكّع عندَ المقاهي،

وكلَّ صباحٍ،

يرى وجهَهَ النبويَّ .

ــ على طرقاتِ المدينةِ،

متّشحًا بالرمادْ

ـ2ـ

* حرفانِ اثنانْ

* سقطا

* صار اسمُ اللهْ

* يصعدُ من جوفيَ آهْ

ـ3ـ

من صرخةِ الميلادِ لم تزلْ

سفائنُ الغروبِ، دونما انتظارْ

مدينةً ، تنوءُ بي وترتدي كآبتي

تفتّشُ الغيومَ عن ملامحي

وها أنا خلفَ المساءِ منتظرْ

قصيدةً كرحلتي ،

تشاركُ الجراحَ في الغناءِ والسفرْ

ـ4ـ

من آخرِ القرى

أتيتُ حاملا

مشاعلَ القصيدةِ الغضبْ

لكّنها،

ماتت على مشارفِ الوطنْ

فعدتُ أنزوى

فى النهرِ والزمنْ

القاهرة ـ ديسمبر 1981


سلسلة حوارات مع هند بقلم شُذور الأدب

 




سلسلة حوارات مع هند

 

ــ عَمَّ مساءً مِن مُشتاقةٍ مُضناةٍ.

ــ هِندُ؟! عِمتِ.

ــ أَمَا يُدهِشُكِ أنِّي هُنا، وقَد أتيتُكِ بِشَوقٍ؟!

ــ بَلى.

ــ كَيفَ تَقولُ بَلى، ولَم أَرَ أيَّ انفعَالٍ؟!

ــ أَمَا رَأيتَ هَذا؟!

ــ أَيَّ هَذا؟! ما بَكِ اليومَ لا تُريدُ التحدُّثَ بشأنِ ما أنتُم فيه؟!

_ قَد نَسيتَ، فأنتِ لا تَعرِفينَ #أَحمدَ_زَكيَّ_النَّجَّار.

ــ ومَنِ النَّجَّارُ هذا؟

ــ لا عَلَيكِ مِمّا أَنا فيه، غَيرَ أنّي يا هِندُ قدِ احترَفتُ الصَّمتَ، وإن لَم يَكُن صَمتاً فَهُوَ الاخْتِصارُ في هَذا الزَّمنِ؛ فَكَثرةُ الكلامِ لَم تَعُد مُجديةً مَع أُناسٍ لا يَسمَعون، وإن سَمِعوا لا يَفقَهون، وإن فَقِهوا لا يَأخُذونَ بِما يُقالُ لَهُم! إنَّ كُلّاً مِنهُم زَعيمٌ: كَأَبِيكِ، وزَوجِكِ، وعمِّكِ، وخالِكِ. في زَمانُنا يا هِندُ ، لا يَشعُرونَ أنَّ بَينَهُم عبيداً ، أو أُناساً عاديِّينَ، وهُم في الحقيقةِ عَكسَ ما يَرَونَ أنفُسَهم. وأنا ـ كما تَرينَ ـ لا أَجِدُ إلّا الصَّمتَ أو الاخْتِصارَ.


سلسلة حوارات مع هند بقلم : شُذور الأدب

 





سلسلة حوارات مع هند
 
ــ عَمَّ مساءً مِن مُشتاقةٍ مُضناةٍ.
ــ هِندُ؟! عِمتِ.
ــ أَمَا يُدهِشُكِ أنِّي هُنا، وقَد أتيتُكِ بِشَوقٍ؟!
ــ بَلى.
ــ كَيفَ تَقولُ بَلى، ولَم أَرَ أيَّ انفعَالٍ؟!
ــ أَمَا رَأيتَ هَذا؟!
ــ أَيَّ هَذا؟! ما بَكِ اليومَ لا تُريدُ التحدُّثَ بشأنِ ما أنتُم فيه؟!
_ قَد نَسيتَ، فأنتِ لا تَعرِفينَ #أَحمدَ_زَكيَّ_النَّجَّار.
ــ ومَنِ النَّجَّارُ هذا؟
ــ لا عَلَيكِ مِمّا أَنا فيه، غَيرَ أنّي يا هِندُ قدِ احترَفتُ الصَّمتَ، وإن لَم يَكُن صَمتاً فَهُوَ الاخْتِصارُ في هَذا الزَّمنِ؛ فَكَثرةُ الكلامِ لَم تَعُد مُجديةً مَع أُناسٍ لا يَسمَعون، وإن سَمِعوا لا يَفقَهون، وإن فَقِهوا لا يَأخُذونَ بِما يُقالُ لَهُم! إنَّ كُلّاً مِنهُم زَعيمٌ: كَأَبِيكِ، وزَوجِكِ، وعمِّكِ، وخالِكِ. في زَمانُنا يا هِندُ ، لا يَشعُرونَ أنَّ بَينَهُم عبيداً ، أو أُناساً عاديِّينَ، وهُم في الحقيقةِ عَكسَ ما يَرَونَ أنفُسَهم. وأنا ـ كما تَرينَ ـ لا أَجِدُ إلّا الصَّمتَ أو الاخْتِصارَ.

نصوص هايكو بقلم:Mohamed Alaoui Mhamedi

 




عمياء -

بومة تصطاد

الفريسة بسمعها

***

تحط نحلة 

على حافة الفنجان – 

سكر مُلقّح

***

رماد

ينفخ له الريح –

حواس تحترق

***

رماد الأمس

يشتعل في كفّي –

نار الإدمان

***

من رماد 

يشعل سيجارة أخرى – 

نار لا تنطفئ

***

حوضُ السمك —

في الماءِ الصافي

تسبحُ عينا طفل



نصوص هايكو بقلم: أنور الأغبري

 





نصوص هايكو

أمطري يا سماء

مدينتي تملؤها المقابر

بلا زهور!

___

ضباب الفجر

الشكل الغريب من

شجرة عارية!

___

صباح باهت

روحي لن يروي جفافها

سوى صوتكِ!

___

طفل مشرد

يرسم غصن الزيتون

فوهة المدفع!

___

إطلاق رصاص

أوراق جهنمية تتسلق فوق

رُكام بيت قديم!

___

دفتر الحرب

الريح تتصفح الأوراق

 برائحة الدم!

___

نوافذ الحزن

الأشجار العارية مقطوعة

بجوار النبع!

___

ليل مُعتم

شيء من النهار

أزهار اللوز!

___

نسيم الخريف

لم يبق من إضمامة البالونات

سوى خيطها!

___

صباح ممطر

يصافحنا كل يوم

جارنا الوادي!

______

أنور الأغبري

اليمن


هايبون - " خلف أستار.. بقلم: Falak Alshami

 





هايبون - 

" خلف أستار..

أتأملُ وجهَ الخريفِ الشّاحبِ

تجاعيدُ الزمنِ بصفحةٍ غابرة..

ليلٌ غريقْ بينَ ريحٍ عاصفةٍ..

وستائرَ تتدلى كإرجوحةٍ منسيّة

تتشبثُ نوافذَ السهرِ بجدرانِ الصمت..

مطرٌ يقرعُ نوافذَ الذّاكرةِ

كآبة الوجوهِ تقلقُ الأحلام البائسة..

ضوءٌ هزيلٌ من بعيد لسيارة عابرة..

تجتاز بسرعة البرق لهفة الإنتظار..

يستهويني وجهٌ عابس..

سحبُ لفافتِهِ، تختزل ألف عامٍ من القهر..

فنجانُ قهوتِهِ ترتبكُ حيّرة..

يتابعُ النظرَ بالقاع..

على الحوافِّ رسائلَ مطويّة..



في هدأةِ الليلِ_

عقدُ الحزنِ

مسبّحةٌ دمعٍ.


سياسة ناعمة .. وصفة فطيرة الكونجرس بقلم د.محمد منيسي

 







وصفة سياسية ...

كيف تعد فطيرة الكونجرس ( مجلس النواب ) المصري..!


المقادير:

* كوب من خليط البرجوازية ( الطبقة الرأسمالية التي تملك وسائل الإنتاج وتستغل عمل الطبقة العاملة لتحقيق الأرباح  ).


*  ٢ كوب من الفاشستية العسكرية  ( مجموعة الجنرالات اللي لموهم من النوادي والمقاهي والحانات ).


* قليل من البهارات(  الفنانين والفنانات الشريف منهم والغير  ... )


* مواد حافظة  ( مجموعة المثقفين الداعمين لكل نظام فاسد حفاظا على مصالحهم).


الطريقة:

تخلط المقادير وتوضع في الصنية الرئاسية بعد وضع كثير من زيت الزيتون الإسر*ائيلي في قاع الصنية، وتوضع الصنية في فرن يضبط على درجه ٣٠ يونيو لمدة ساعة من زمن أغبر تعيشه مصرنا الآن)..

وتعرض على الشعب البائس الفقير المعّتر ليتجرع مرارة هذه الفطيرة السياسيه  .... 


    انتهى


"دمشقيٌّ بكلِّ الفخر" بقلم الشاعر وليد الحريري الشوالي

 






"دمشقيٌّ بكلِّ الفخر"

أنا  السّوريُّ  إنْ سـألوا  عن الأمجادِ والأعـراقْ

  وفي عينيَّ لو نظروا دمشقُ تنامُ في الأحداقْ

    أنا حـورانُ  تسكنُني سُـــهولاً  تُـنبِتُ  الأخـلاقْ

      دمـشقيٌّ   بِـكلِّ  الـفَخرِ  حـتّى آخــرِ   الآفــاقْ

        وهـلْ كالـشّامِ من وطـنٍ إليهِ الـمَكرُماتُ تُـساقْ

          لعلّكَ لو نَـوَيتَ الـرَّسمَ ضـاقتْ فُـسحةُ الأوراقْ

            ولــو  أزمـعتَ  تكتُبُه  فـلا  لِلـمُفرداتِ  سِـــياقْ

              أنا الأمـويُّ  أمّي الــشَّامُ  تـدعوني  لَـها  لِــعناقْ

                أنـا  آتـيكِ  يا  أمّــاهُ   ضُـمّيني   أنا    مُــشتاقْ

                  أيا  بـلدي الّـذي  يـنسابُ من  عـينيَّ  لِلأعـماقْ

                    ومن شـفتيَّ من  قـلمي عـزيزاً  دائـمَ الإشـراقْ

                      فِـداكَ الـرُّوحُ يا وطـناً  رعـاهُ  الـواحدُ الــخلّاقْ

وليد الحريري الشوالي  .. صباح الخير يا وطني 🤍


Featured Post

ماذا بعد؟..بقلم: راتب كوبايا

ثقافات