هايبون - رماد
لطالما رأيتني سحابةً
تُحلّق في سمائك
تتأرجح بين
الطمأنينة... والقلق
وذات مساءٍ
هبّت عاصفةٌ
اقتَلعتني من دفءِ
الاحتمال
منذ تلك اللحظة
أصبحتُ غبارًا يتيمًا
-
في مهبّ الذاكرة
حلمي - تذكرةٌ من
حبرٍ وحنين -
أغادر بها برجي
العاجي
وكابوسَ الغربة
لأعود إلى أرضك
أمطرك حبًّا...
وشعرًا... وبكاءً
في مدارك البعيد
تنمو حكاياتي بصمتٍ -
كغيمةٍ في لوحةٍ
باهتة.
—
أنفاسُك طيف~
تسرقُ أفكاري بصمت،
مرآة وجهك!
حسام أحمد



