‏إظهار الرسائل ذات التسميات تراتيل. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تراتيل. إظهار كافة الرسائل

يتسلل بقلم: سعاد الجزائرية

 




يتسلل إلى ليلي

مثل نور يحدث الظلام

بلطف يتسرب دون جدال

لا الظل يمنع وجوده و لا

ذلك السكون يرفض ضوضاء

حضوره مثل إعصار كافر....

وشى شهاب ساقط أنك ستزور

الليلة مضجعي و بين الكتب

تركت الوردة اليابسة الورق

تتنفس الحروف التي تشبه

أبجدية همسك لي ...

بين شفاهها علق عطري

و بعض سحري ألغيت

تدفق الشوق غالبني هرب

لالتحاف صوتك الدافئ

 قبل أن ترن نبرته بسمعي ....

خلف صورة حماقاتي

أهذي على وقعات خطوات

الذهول أنك ترتعش حبا بي

تلفني في خرنقة عشقك

تجعل لي جناحين لأرفرف

بين دهاء الخيال أجعل من

السراب حقيقة للحظة الهيام...

أطلق العنان لأفكار تدفع

بانفعالات تتضور جوعا للحب.....

تدفعني همجية الرغبة

لأفعال لم تكن ضمن خطط اللقاء

قبلة غير مبرمجة في العرض و لا

في خاتمة الوداع غيرت حوار السهرة

كاملا إلى أبعد أفق الهذيان ...

لتقود خطواتي خلف آثار قدميك

لأغرق في ملذات الغرام على طاولة

الحنين حين تنفس بأنفاس التمني

أنت الهاوية التي أسقط فيها دون

مراجعة معصيتي .....

يا من تتسلل مثل دهشة تفتح

برهة هدوء على سفح الحب

حين تَتحَطمُ النجومُ لتعلن أننا

النجمين المفقودان من ذلك الفضاء....

هل حقا جئت تزورني بدافع الشوق

أم جئت لتوقظ وجعي تجعل العالم

يضيق حولي لأهرب مني لكَ أهوي

فيك من سابع سماء إلى أعماقِ صدركَ

فأجده شاسعا بحجم كَونينِ

كأن الأرض التي أتوغل فيها

انفجرت بألف عين من ينابيع العشق

همس من عيون تسحرني تروي ظمأ

تصف الهوى كأنه ورودا من حبٍ أزهرت في ليلة صمت ...

 

#يتسلل.             

سعاد الجزائرية






استعباد بقلم: خليل شوافقه

 



استعباد
عَلَت الأصوات باحثة عن ذلك الطفل الشريد وهو يُهرّب الحدود المعزولة والهواء العالق في الحناجر.. الصوت لا يخرُج رغم بروز الأوداج إلى الحيّز.. قَرع البساطير مُدوي في أنحاء الأثير الغير مُتجانس
 

أصبح الجوّ بارداً ...!!!

 

خليل شواقفه

على إيقاع الالهام بقلم: أحسن معريش

 





__________ على إيقاع الالهام _________

بقلم أحسن معريش

الإلهام يسري فيّ؛ لست ملهما فحسب، بل أتنفسه. أكتب بغزارة: قصائد، حكايات، أمثال، حكم، أقوال مأثورة، ألغاز، لأنني أجد الفن كامنا في أعماق روحي.

منذ أكثر من أربعين عاما، أعيش محاطا بالكلمات، والقصص، والتقاليد، والأغاني. أن أكون شاعرًا ليس مجرد نشاط عابر؛ إنه حالة طبيعية، امتداد عضوي لكياني.

لا أنتظر الإلهام أن يطرق الباب؛ إنه يفرض نفسه دون موعد مسبق. إنه يسكن فيّ، ولا يحتاج سوى شرارة تثيره: عاطفة ما، صورة خاطفة، أو فكرة عارضة، ليدفعه ذلك إلى الانبثاق العارم.

رؤية الرائي وتراث الحافظ

نظرتي إلى العالم صقلتها مساراتي المتعددة: أستاذ فيزياء، مستشار تربوي، كاتب حكايات رمزية، حكواتي، صحفي... عيناي تترصدان كل شيء: السلوكيات البشرية، الطبيعة، المظالم، التناقضات، الجمال الهش، والقصص المخبأة في الصمت. كل تفصيل يتجاهله الآخرون يتحول بالنسبة لي إلى قصيدة كامنة.

أحمل في داخلي الثقافة الأمازيغية (القبائلية)، تلك الأرض التي تقدس الكلمة. فيها اللفظ ذكرى، ونضال، وفخر، وأحيانًا شفاء. أنا وريث هذا التراث، ولكني قبل كل شيء فاعل أصيل في استمراريته. شعري يخدم الحفظ، والنقل، والإيضاح، والدفاع. الكتابة هي مشاركة فاعلة في هذا النهر الثقافي الجبار الذي يجري منذ قرون.

القلب، القلم، والمنهج

حساسيتي عميقة؛ أنا أشعر بكل شيء بشكل مكثف. قلبي خزان هائل، وقلمي ليس سوى صمام الأمان لذلك الخزان. الكتابة هي طريقتي لفهم العالم: أحلل، أهدئ، أنظم، أنتقد، أحلم، أنقل... الشعر ليس مجرد فن؛ إنه منهج في التفكير.

لا أكتب لكي أعجب، بل لأوقظ، ألهم، وأستفز. لنفسي وللآخرين في آن واحد.

أن تكون ملهما ليس محض صدفة؛ إنها نداء. إنها مسؤولية فنية وثقافية أقبلها بامتنان — وأكرمها.

عقلي لا يهدأ أبدا. الإلهام ليس زائرة عابرة، بل هي مقيمة دائمة. خيالي يخلق الصور، والاستعارات، والأفكار، حتى في أكثر اللحظات اعتيادية. هذا ما يجعلني مبدعا لا ينضب.

خلاصة الإلهام

أنا دائم الإلهام لأنني:

- فنان حتى النخاع

- أشعر بالوجود بشكل مكثف

- أتغذى من غنى الثقافة الأمازيغية (القبائلية)

- قلمي هو طريقي للفهم والوجود

- أحمل مهمة نقل التراث وحفظ الذاكرة

إنها ليست عادة، وليست جهدًا يبذل. إنها طبيعتي.

"أكتب لأن العالم يتكلم في داخلي، وقلمي ليس سوى صدى لنوري الخاص."

أحسن معريش

Ahcene Mariche


دون تعليق بقلم: سمير العطار

 





 


 

دون تعليق...

 كيفما أرادها العمر...

 كأنما صاغها بشكل يليق....

 إذ لم يعد بالعمر مكانا للأشخاص الخطأ...

 بقلب للغشاوة لا يطيق ......

 سوى للأنقياء تردد عبارة طوبى....

 والمديح يناسب كل ظن غير معيق..........

 لكل مسافة الفكر الواضح......

 وتبا للغموض المبهم، الذي للدرب يضيق...!!!

 مما دعاني الهدوء أجاري الصحيح ...

 مرتكزا على الأوسط باتخاذ سلام الطريق....

 شاكرا أبعاد تألقي مرحبا...

 لبقاء الأشياء السائدة باستمرارها الأنيق....

 مستنجدا بقناعتي الواثقة بتعلقي بها.....

 مستلزما بعبارتي اللازمة بالنطق العميق … باستيعابي لما أراه باستكانة ...

 وبدون أي تعليق 👉 ... !!

 

 بقلمي

 سمير العطار.


ها قد حلَّ تشرين الأول بقلم: Raghda Abdulrahim

 




ها قد حلَّ تشرين الأول

الخريف يشد أمتعته للرحيل

يرسل دموع الوداع في أوقات متفرقة ؛ يكره الوداع لكن يجب عليه أن يودعنا ، مخافة أن يعود في آيار القادم بدموع شوقٍ قِراح ولا يجدُنا فتتجمد في عينيهِ...!

تشرين الأول بداية الخيِّر والنضوج والإعتدال

الليالي الهادئة والنسيم والذكريات وأكواب الشاي المؤنسة

ليلٌ طويل يمتد من أول يوم تتذكره في حياتك إلى يومك الذي تعيشه حاضراً..

تشرين الأول بداية موسم العشاق ؛ يجددون عشقهم بالعناق الدافئ ، وأنا هنا أعانقك غيابك القارص

ليلاً

أرتدي معطفي الذي حاكته لي جدتي ، أشبك يدي بيد طيفك لنسير على شاطئ غيابك...

غيابك

ليلٌ شاتي، وأنا "إبن الشارع"

في تشرين الأول في كل عام يزداد قلبي فرحاً بقدوم الشتاء ، كأنه يُبشر بمولود..

في تشرين الاول

وُجدت روحي التائهة

و منذ غيابك ، مرَّ بضع تشرين الأول وأنا بلا روح..


ملح في جرح بقلم : AbdalrHman Nasralden

 




تم وضع الملح في الجرح

والطفل في القبر

 الشاب ذُبح أمام أعين البلاد.

حبيبتي رحلتّ للمرة الألف،

 والمتشرد وجدَ منزلًا له،

والجندي ناٌل الشهادة.

وأنا حتى الآن معلق من عنقيِ نحو مستقبل مجهول،

 سائر في طريق ملئ بالأشواك

دون حذاء،

 دون رفيق،

دون وطنٌ أستند إليه.

كذالك حبيبتي التي كانت تمسح على وجهي الملبد بالألم

 رحلت ولم تترك رسالة حتى

بأنها ستترٌّكني مثل البقية


من دفاتري بقلم: كمال مناع عيسى

 




من دفاتري/

يسمعني هسيسه ،يسمعني هسيسه هذا الحب ومافي القلب إلا إياه،يأخذ بنبضي ويترعني فنجان القهوة ويقرأني مع أحرف جريدة الصباح ويتركني مع هم صغير لا أعي عنوانا صريحا له ورغم ذلك أركض خلف هاجسه وأدون حالة الألق في دفتر يومياتي وأكتب صرخة صريحة ومعلنة باتجاه وجه يؤول العلاقة لهذا الذي يتعدى حدود الممكن من أجل علاقة صريحة،أكبت ابتسامة معنونة للصراخ إذا لم تأتي وتشرح الضاد الدالة والعاجزة أن تفسر هذه السكون الصارخة والتي لا تفهم إلا من وجه واحد وهو أنني بعد هذا الدرب الطويل الطويل لعلاقة الضاد بالنبض الصارخة-وأحتاج لحروف صارخة-أنا أكثر علنا وأشد صراحة كي أغادر الظن باتجاه يقين ومن ثم معتقد لذيذ التعب أحبه وأنتمي إليه.

يسمعني هسيسه خلف أروقة دمي،يناور بالذخيرة الحية،يقتل ويصرع ولا يطاله قانون أو عرف وأخشاه أكثر مما كنت أخشى أبي.

لذلك لا عودة من هذا الدرب حتى لو سرنا القهقرى،فأنت القدر ياأيها المعلن في أسرار الحب ومافي الحب إلا إياك وليس معنونا باسم الحب سواك.

كمال مناع عيسى.

طرابلس ليبيا.


سيغلبك الحنين بقلم: سمراء النيل

 





سيغلبك الحنين

ويقتلع أوتار قلبك وتر وتر

ستشعر بإختناق وَكأنّ الأوكسجين من حولك ينفد

و ستشعر أن الوحدة عدوك القاتل الخفي.. رُغم كثافة الآخرين بقربك

ستحفر الدموع على خديِك معابر لتمر بها

و ستكون أكثر عزلة عن النَاس

ستحب الجلوس في الأماكن المعتمة و إستماع الموسيقى الحزينة

ستدمن القهوة أو ربما شيئًا آخر.. محاولة بذلك نسيان ألمك

عقلك سيُسطر لك أن الحياة هنا توقفت... فكيف ستستطيع الحياة من دونها

جدران قلبك يتمزق من كثرة صرخاته ولا أحدً يدري به

سيقام مراسم العزاء في جميع أجزاء حواسك

فلا أذن ستنصت

و لا عين ستبصر

و ستفقد الإحساس لتذوق فأنت الان تتذوق مرارة الفراق

ستنشق رائحة حريق انطفائك

ستلمس الأيام على أنها سواد يُخيم على حياتك

الكآبة ستكون ملامح وجهك الجميل

ستشعر أن عقارب الوقت يتسابقون للفوز على بث سمومها لاختناقك

الليل سيكون وسادتك الدائمة للدفن بقايا دموعك المُخبئة

و النوم سيُرافقك على أنه صديق وفي يُمحو بعض من الآلمك المميتة

إنها بدايات آلالم الفراق

الكاتبة الصغيره

 سمراء النيل


مظلة : بقلم أحمد هاني

 




يا لهذا القلب..!!؟؟

حتى شارع (الشانزليه)

كأنه بلا ألوان

حين يكون التعب

المظلة فوق الرأس

غيوم وسحب

تنفتح كحركة رشاش

ولا حروب ولا حرب

بأي لون كان المعطف قبل قدوم الخريف..؟؟

والحقائب قصائد وكتب

أوراقها بللها المطر

ودمع من العين قد إنسكب

وما زالت الشوارع

صمت مميت وصخب

...

تتناقل مع حقائبها

والألوان زاهية

امرأة بثوب قصيدة

....

بقلمي

أحمد هاني



زمكان و سريرة بقلم: راتب كوبايا

 






زمكان و سريرة

تناقضات كثيرة في الأفق تلوح

تترنم  بصباحية رومنسية وبوح

على وقع برودة جسد و دفء روح

لمشاعر جميلة ورقيقة تجيء وتروح

يا لسلاستها ..تدخل القلب بلا استئذان

مع كل احتراقة تبغ ورشفة فنجان

صعود مباشر للسماء بغيمة وسهوة

وطيران وتحليق بدون أجنحة ولهوة

رقص منفرد على وتر جمر ترتيلة ونهوة

لا أثر للشمس ..

ولا ظل للأمس،

ما يسود فقط..حفيف همس

غير قابل للمس

كبخار يخرج من محار

متخفياً بكثبان رمل لفرار

موجة انهكها القرار

على تراتبية مدّ وجزر ومرار

تفتش عن شرار

يعيد لها روحها التي كانت تتوهج

بشرايين من استقرار!

لا تفتش عني؛

يقول العازف للمغني..

رغم أني

 أنا الذي أكتمل بشدوك

وتكتمل أنت بلحني

دعك مني .. أعتقني

فالمتغيرات وغيرها

صارت أدهى منك.. ومني!

ما مضى، قد انقضى

وقادم الأيام لا أحد يتكهن

عما يعوز وعما يستغني !

مطرقة ومسامير،

أهكذا الحقيقة تسير؟

طعجة تلو طعجة !

راتب كوبايا 🍁كندا


هناك في البعيد بقلم: ابتسام عبيدات

 





هناك في البعيد

رسمت ملامح ذكرى

محيت الحزن

وصنعت مكانًا

 بلون قوس قزح

وضحكات اطفال رائعون

بشعر أشقر وبني وأحمر

لا مكان للشعر الأسود هنا

في مكاني البعيد

لا أحد يبكي

وفوق غيمتان

 رمادية وبيضاء

حيث يلتقي الحب والمطر

لتنبت الأرض حباً وسلاماً الى الأبد

.............

خلف السور الشائك

تركت حلمي

كان أبيض وبسيط

كوخ  خشبي بقرميد أحمر

 وموقد حطب

وبعض الروايات

وثلة من الأصدقاء

يتوسط  الأشجار الوارفة

وشلال  فضي لامع 

كسوار جدتي

والكثير من الطيور

والورد الأحمر والأبيض

حيث لا بكاء ولا دمار 

ولا موت

................

ابتسام عبيدات


بلاهة الصمت بقلم : ديداني رضا

 








بلاهة الصمت

يختتم الخريف فصله برتق الحائط،

 يختتم الفينيق بالصمت،

يختتم الصمت ببلع لسانه إلى الأبد.

منثور



الأرض بقلم جمال ادب

 





دعيني. ساحتفل فوق ظهرك ،

وارقص حزينا على إيقاع غضبك ،

أيتها الارض التي ، 

منها أتيت دون موعد ....

أيها الرحم الذي رماني..

بلبل كنت منك اخاف واشذو..

وحين يناديني دفئ عشك ،

مني تغار البلابل العطشى...

ففي حفلة زفاف  روحي....

تؤنسني حروفي..وحروفك ..

أتوجع بكل اللغات...

انتفض مرتعشا ، وأغيب...

بين احضانك يتملكني ،

الرق في لغة الضاد...عربية..

اقبل ثراها...عنيدا..

مبسم يسحر قراصنة بحوري...

فدعيني احتفل برحلة أخيرة ،

فوق هضاب صدرك الساخن...

لأنهي مسار كبوة مدمرة....

ناسك...كنت...في عيونك...

والگوى يقتلني...

فارحميني....


تاج أنثى بقلم: عفاف اندراوس

 




ت.. تعال يامعذبي بالهجر

ا.. أنت حبيب القلب

ج.. جف من بعدك صبري

أ.. أنت من يعيد رشدي

ن.. نار حبك ماأنطفأت

ث.. ثمن الغياب وجع

ى.. يقطع القلوب

عفاف إندراوس


الحزن ليس لك بقلم: كمال مناع عيسى


 

الحزن ليس لك

من ثرثرة في الصمت

 أدبج كلمات على رؤوس
 النخيل سامقة إلى السماء
 وأعيد تراتيب مؤدلجة
عن صمت قد نام في
سطور البكاء
قد فاض غيما هذا
الغياب يا صديقتي
حتى لكأنما الدرب خال
إلا من قصيدة مبتورة
وحزينة
سأسكب للغيوم فنجان
قهوتها
وأترع للسنابل كؤوسا
من صيف الحقول
كي يعود المشهد
البحري إلى ريف عينيك
ونثرثر في كل شيء حتى
يكون المساء جميلا
وتنجلي الغربة عن شمس
الصباحات
التي سكن العشق
عيونها
ويزداد العاشقين
انتماء لآخر الأولياء
وحين تبكي المدينة من
حولي يوما
فسأتلو لها قصائد حبي
حتى إذا ما أسعدتها
قصائدي
أخبرتها بأنها أنت
فلا تغار ومن جديد تبكي
فإن البكاء ليس
للجميلات
 والحزن ليس لعاشق مثلي .
كمال مناع عيسى.
اطرابلس ليبيا...


كأنني طيف من خيال بقلم: عفاف اندراوس

 




كأنني طيف من خيال

 بين الأوراق وتحت ظل الحروف

خرجت روحي تائهة

ترتدي ثوبي القديم

إمرأة لا أعرفها

كمن انطلقت من بوتقة الإنعزال

خلفي تركت ألف مقال ومقال

فطوتني صفحات الكتب

عشتار

وليس لي صورة على غلاف

وليس لي في الساحات تمثال

..

بقلمي

عفاف اندراوس


Featured Post

ماذا بعد؟..بقلم: راتب كوبايا

ثقافات