في ضواحي المدينة القبر بقلم : الشاعر عبد الرزاق البحري

 




 

في ضواحي المدينة القبر

صوت الرصاص ما عاد يفزعني

لبنان... وشبح الموت

وأنا...

ٱخر الضامئين

××××

من وراء الجدار

وخلف شاشة الٱيفون

قالت أحبك

بلا رسم... ولا صورة... ولا صوت

لكنها الأرواح

تكتب ٱية العاشقين

++++

لست أدري.... من تكون

وهي تجهل أنني المعطوب روحا وكيانا

وأني بقايا شظايا

من الأولين

أنا شاعر لست إلا

راع... لست إلا ضجيج الحفاة من العابرين

ولست سوى قلما

ضجت به الأحقاد

والأنفس المريضة

وللصابئين

+++++

في ضواحي المدينة القبر

الفقر عنواني

الجهل بين أحضاني

فأنى لي الإرتواء

وأنى... للقلم أن يستكين

++++

براءة منك

لن أقول أحبك

يكفيك أن تقرئي كلماتي

وأن تتصفحي وجعي

فتبتسمين

أعلم أن النساء سواء

وأن البرودة عنوان الشتاء

وأني فتيل مظلم

فلا تسكبي الزيت في الرماد

فتحترقين

ارحلي....

واتركي الأرواح لغايتها

ربما بي...

ذات حلم تلتقين

في ضواحي المدينة القفر

فتبكين... وتبكين

فتبكين...؟؟.

 

الشاعر عبدالرزاق البحري

بني مالك/تونس

في 23/12/2025


Featured Post

ماذا بعد؟..بقلم: راتب كوبايا

ثقافات