Posts

Showing posts from October, 2025

الهوية والبعث الحضاري في شعر علي الجارم: قراءة نقدية تحليلية. بقلم الناقد: محمد حجازي البرديني.

Image
  الهوية والبعث الحضاري في شعر علي الجارم: قراءة نقدية تحليلية. الناقد: محمد حجازي البرديني. 1- المقدمة: علي الجارم بين روح النهضة وسرّ البيان. 2- الفصل الأول: البنية الشعرية وجلال اللغة (تحليل بنيوي أسلوبي). 3- الفصل الثاني: الرمز والعلامة في شعر الجارم (قراءة سيميائية دلالية). 4- الفصل الثالث: التوتر والاختلاف في النص الجارمي (مقاربة تفكيكية فلسفية). 5- الفصل الرابع: البنية النفسية واللاشعور الجمعي في ديوانه (تحليل نفسي يونغي/فرويدي). 6- الفصل الخامس: الجارم والمجتمع والتاريخ (المنهج الاجتماعي التاريخي). 7- الفصل السادس: الجارم في مرآة النقاد: العقاد، طه حسين، الرافعي، محمد مندور. 8- الخاتمة: علي الجارم شاعر البعث العربي والوجدان الخالد. 9- قائمة المراجع التوثيقية الدقيقة (APA 7). المقدمة: عليّ الجارم بين روح النهضة وسرّ البيان في مطالع القرن العشرين، حين كان الشرق العربيّ يتلمّس طريقه بين أطلال الاستعمار وأنوار البعث، بزغ صوتٌ شعريٌّ من مصر، نديُّ النبرة، عربيُّ الجرس، مفعمٌ بعطر المجد القديم؛ إنّه عليّ الجارم (1881–1949م)، الشاعر الذي جمع بين قوّة البيان العربيّ ووعي النهضة ال...

التنوّع والاختلاف في شكل القصيدة، بقلم: محمد حجازي البرديني

Image
  التنوّع والاختلاف في شكل القصيدة من عامودي، حر، نثر، هايكو، هايبون، تانكا، جوجيوهكا، تايكون؛ يضفي غنى وإثراء، لفظا ومعنى، على الغة العربية. بقلمي: محمد حجازي البرديني. 1- النص الأول: الشعر العمودي. العنوان: بشائر النور. يا فَجرُ قد أشرَقتْ في الحُزنِ أنجُمُنا وعادَ وجهُ رجاءِ اللهِ يَبتسِمُ كَمْ ليلُنا ظلَّ يَستجدي تبسُّمَهُ واليومَ يغسلُنا الإشراقُ والنَّسَمُ هذي الحياةُ، وإن أودتْ بأُمنِيَةٍ تبقى تُعيدُ لنا من صَبرِنا نِعَمُ فانهضْ، فما خُلِقَ الإنسانُ من خَوَرٍ بل في جبينِهِ نُورٌ به يُلهمُ. 2- النص الثاني: الشعر الحر (التفعيلة). العنوان: رائحة التراب. أعودُ من المدنِ البعيدةِ وفي حقيبتي حفنةُ غبارٍ من قريتي القديمة. كنتُ أظنُّ أنَّ الغيابَ يُشبهُ البحر، فإذا به جدارٌ من الصمت. في الأسواقِ المضيئةِ رأيتُ وجوهًا بلا أسماء، وسمعتُ لهجاتٍ بلا قلبٍ. وحينَ شممتُ الترابَ عرفتُ أنَّ الوطنَ لا يُكتبُ في الجواز، بل في النَّفَسِ الأوَّلِ حين نولدُ. 3- النص الثالث: قصيدة النثر. العنوان: مقعد فارغ في الذاكرة. كان يجلسُ هنا — في الركن ذاته — يضحكُ بطريقةٍ تُوقظُ العصافيرَ في قلبي. الآنَ، ل...