‏إظهار الرسائل ذات التسميات شعر التفعيلة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات شعر التفعيلة. إظهار كافة الرسائل

عيون الكون بقلم: سامح توكل أبوالسبح

 





عيونُ الكون

=======

أبصرتُ ذاكَ الحسنَ فازدانَ البصرْ

فما أفقْتُ بليلٍ ولَا رُمْتُ السَّحَرْ

 

هَجَعَتْ عُيونُ الكونِ لمْ أسْكُنْ بِها

ولا غَفَتْ عَيناىَ أَضْناها السَّهَرْ

 

طافَتْ ظُنوني واستبدَّ بِىَ الجَوَى

أضْحَيْتُ مَهْمُوما بِسَاحٍ مِنْ كَدَرْ

 

ونَهَلْتُ مِن كأْسِ الهوى لمْ أَرْتَوِ

جَفَّتْ عُرُوقي غرَّها ذَاكَ النَّهَرْ

 

غَرَقَتْ سَفِينِي في غَدِيرِ مَدَامِعي

لم تَسْلمِ الشُطئانُ مِن هذا البَحَرْ

 

أسْرَى الأنينُ مُحَلِّقا فِى أضْلُعي

ناحَ الكمانُ مُواسِيًا نبضَ الوَتر

 

ذُقْتُ الصبابةَ وانتَشَتْ بِمَسامِعي

أصداءُ لحنٍ مَسَّهُ همْسُ القمر

 

زَخَّاتُ عِشْقي أيقَظَتْ بِمَخادِعي

سَيْلا شَغُوفا هزَّهُ ذاكَ المطر

 

أرسَلْتُ عُنقودا بِهَمسِ مَشاعِري

طار الحمامُ مُغرِّدا أَلِفَ السَّفر

 

وَشَدَتْ نوارسُ والبلابلُ غَرَّدَت

حَضَنَ النَّخيلُ بطلعِهِ وَرَقَ الشَّجر

 

أشْهرتُ سيفي للوَغَى من غِمدِه

كي أقتلَ الهجرانَ حتَّى ينكسرْ

 

لاحَتْ سَمايا بالمُنَى في مَهْدِه

ونَمَا الحنينُ بِرَوْضتي سَبَقَ الزَّهَر

 

بَدَتِ المدائنُ والحدائِقُ كلُّها

كخميلةٍ مزْيُونةٍ تُجْلي النَّظر

 

مَرَّت كَريمٍ بِالفَلا فِي خُدْرِها

نطقَ الحياءُ بِجيدِها لمْ يسْتَتِرْ

 

بدرُ المُحَيا والهلالُ بِثغرِها

جمعَ المحاسنَ والمفاتنَ والدُررْ

 

والحسنُ من فرطِ البهاءِ بنورِها

نَثَرَ الضِّيا فوقَ الرُّبى لَمْ يَستَشِر

 

وتأنَّق الوردُ الشغوفُ بِقدِّها

نثرَ الأريجَ بِخَصْرِها لمْ يعتذر

 

عينُ المَها أسْرَت بِها فى حُلِّةٍ

من سندسٍ طافَت بها كَىْ تَعْتَمر

 

والشعرُ ليلٌ سارحٌ برحابِه

تشدوالقصائدَ والقوافي تُأْتَمر

 

وجناتُها عصَفتْ بِروحي وانزَوت

نبضاتُ قلبي تشتهي ليلَ السمر

 

فدعوتُ ربِّي راجيًا وصلاً بِها

سلَّمتُ رُوحِي والحنايا للقَدَر

 

سكنتْ فؤادى واعتَلتْ خلجاتَه

وسَرى الحنينُ بروضتي حتَّى انتصرْ

=========

بقلمى سامح توكل أبوالسبح


عصفت بي الأيام بقلم : د. حسين الزبيدي

 




عَصَفَتْ بِيَ الأَيَّامُ حَتّى أَدْمَعَتْ   قَلْبِي فَمَا أَبْقَتْ لَهُ عِزْمَا

مَا كُنْتُ أَحْسَبُ أَنَّهُمْ أَهْلَ الغَدَرْ   حَتّى رَأَيْتُ وُدَادَهُمْ وَهْمَا

خَدَعُوا المَحَبَّةَ بِالصُّدُودِ تَصَنُّعًا   وَتَبَدَّلُوا مَسْرَاهُم نَدَمَا

سَارُوا وَخَلَّفُوا الجُرُوحَ مُدَامِعًا   تَبْكِي عَلَى مَا ضَاعَ فِيهِ عُمْرَا

وَتَفَتَّحَ الحُزْنُ العَتِيقُ بِمُهْجَتِي   حَتّى غَدَوْتُ أُسَائِلُ الأَيَّامَ صَبْرَا

مَنْ لِلرُّجُوعِ وَقَدْ تَبَدَّلَ ظِلُّهُمْ   وَتَنَاثَرَتْ أَحْلَامُنَا نَدَمَا

كَانَتْ مِيَاهُ الحُبِّ نَهْرًا ناصِعًا   فَغَدَتْ غُصُونًا فِي الأَسَى انْهَدَمَا

مَا زِلْتُ أَرْجُو فِي الضِّيَاءِ مَوَاعِدًا   تَأْبَى عَلَيَّ وَتَسْتَبِي الظُّلُمَا

أَبْكِي وَيَأْبَى الدَّمْعُ يُخْفِي شَكْوَهُ   فَيُرِيهِ قَلْبِي صَامِتًا نَدَمَا

حَتّى إِذَا أَضْنَتْ خُطَايَ خُطَاهُمُ   قُلْتُ السُّكُونُ نِهَايَةٌ وَسُلَّمَا

د.حسين الزبيدي  من العراق


وحيدة أنت بقلم: وليد الحريري الشوالي

 





"وحيدةٌ أنت "

كأسـرابِ الـحَمامِ يَـطُفنَ حَـوْلي

                  بِـهَمسٍ  كـالـنَّسيم   ولا  أُبــالي

فـأبـدو حـينَ لا  أُصـغي عَـنيداً

                  ومـا الإغـواءُ  يوماً طـالَ حـالي

ومـا  فَـكَّرتُ  أنَّ   الـقَلبَ  حُــبّاً

                  يَـميلُ  لَــهُنَّ  أو  يَـشْغَلْنَ  بــالي

بـعيداً كُـنتُ عَـن صَـيدِ الـعَذارى

                  وكـانَ  الـحُبُّ لا  يـهوىٰ  نِــزالي

فَـكَيفَ دخلتِ  عـالـمَ  مُـفرداتي

                  وَأَصبَحتِ الـوَحيدةَ في خـيالي

وفَـتَّحتِ الـجِنان فَـصارَ شِــعري

                  نعيماً  زادَ  مِن فُـرَصِ  احـتمالي

بِـكِ  الأشـعارُ  فـاقَـتْ  كلَّ حَــدٍّ

                  تُسارِعُ رَغمَ ضَعفيَ في اكْـتمالي

ألا فَـابـقيْ لِأجـلِكِ ســوفَ أبـقىٰ

                  قَـويّـاً  لا  أبــالي   في  سِــجالي

بِـما  تُــبديهِ  مِـن   حُـسنٍ  فَـإنّي

                  سَـأَهـزِمُ  كُـلَّ مَـن يَـنوي  قِـتالي

      صباح الورد        وليد الحريري الشوالي


"دمشقيٌّ بكلِّ الفخر" بقلم الشاعر وليد الحريري الشوالي

 






"دمشقيٌّ بكلِّ الفخر"

أنا  السّوريُّ  إنْ سـألوا  عن الأمجادِ والأعـراقْ

  وفي عينيَّ لو نظروا دمشقُ تنامُ في الأحداقْ

    أنا حـورانُ  تسكنُني سُـــهولاً  تُـنبِتُ  الأخـلاقْ

      دمـشقيٌّ   بِـكلِّ  الـفَخرِ  حـتّى آخــرِ   الآفــاقْ

        وهـلْ كالـشّامِ من وطـنٍ إليهِ الـمَكرُماتُ تُـساقْ

          لعلّكَ لو نَـوَيتَ الـرَّسمَ ضـاقتْ فُـسحةُ الأوراقْ

            ولــو  أزمـعتَ  تكتُبُه  فـلا  لِلـمُفرداتِ  سِـــياقْ

              أنا الأمـويُّ  أمّي الــشَّامُ  تـدعوني  لَـها  لِــعناقْ

                أنـا  آتـيكِ  يا  أمّــاهُ   ضُـمّيني   أنا    مُــشتاقْ

                  أيا  بـلدي الّـذي  يـنسابُ من  عـينيَّ  لِلأعـماقْ

                    ومن شـفتيَّ من  قـلمي عـزيزاً  دائـمَ الإشـراقْ

                      فِـداكَ الـرُّوحُ يا وطـناً  رعـاهُ  الـواحدُ الــخلّاقْ

وليد الحريري الشوالي  .. صباح الخير يا وطني 🤍


نصوص شعرية مميزة: حبر أنا ... لوح زجاج بقلم الشاعر: وليد الحريري الشوالي





" حِـبرٌ أنـا "

كَـم مَـرَّةٍ  حـاوَلـتِ  فَـتحَ حــياتي

            كي تـدخلي مِـن  مُـقلَتيَّ  لِـذاتي

كَـم مَـرَّةٍ  طَـرَقَتْ يـداكِ مَـشاعِري

            وَأَتَـيتِني  مِـن  شُـرفَـةِ   الـنَّزواتِ

لا تُـرهِـقيْ  كَـفَّيكِ  لا أبــوابَ  لـي

            حِـــبرٌ  أنـا  ثـــاوٍ   بِــقَلبِ  دَواتي

سـأعيشُ وحديَ في رُبوعِ دفاتِرِي

            شِـعراً  فَــسِرُّ  سَــعادتي  كَـلِـماتي 

                         وليد الحريري الشوالي

 

 

"لـوحُ الزّجاج"

قَـرِّبي عَـيْنَيْكِ مِـنِّي مِـنْ سِــراجي

               حَـسبُنا  مـا  قَـد أثَـرنـا مِـنْ عَـجَاجِ

لا أرىٰ  هَـمْساً  تَـوارىٰ  في عُــيونٍ

               نَـاعِــساتٍ  مـا   تَـهادَتْ   لانْـــبلاجِ

إنّـها    مُـحتاجَـةٌ    مِـثلي   فَــهَـلَّا

               جِـئْتِني يـا كُـلَّ مـا  أجَّ  احــتياجي

إنّـني مـا حِـدتُ يـوماً  عَـنْ حَـنيني

               فَاحتَويني لا تـزيدي  في انـزعاجي

فيكِ صـارَ  الـوَصلُ ماءً  مِن فُــراتٍ

               بعدَمـا  أُسْـقِيْتُ  بحراً  مِـنْ أُجـــاجِ

قَـرِّبـي  عَـيْنَيكِ  هـا  قَــد  جَــمَّعَتْنا

               فُـرصَةٌ  أخــرىٰ   تَـجَلَّتْ   بِـانــفِراجِ

هَـلْ نُـداريـها  فَـيَحلو  كُـلُّ شَــيْءٍ؟.

               أمْ  سَـيبقىٰ  بـيننا   لَــوحُ   الـزُّجاجِ

وليد الحريري الشوالي  🌹 

فِي آخِرِ الطَّرِيقِ... تَبْدَأُ البِدَايَةُ بقلم: د.حسين الزبيدي من العراق

 




فِي آخِرِ الطَّرِيقِ... تَبْدَأُ البِدَايَةُ

رَحْلَاتُ نَفْسٍ فِي دُرُوبِ رُؤَاهَا      تَسْعَى وَلَا تَدْرِي إِلَى أَيْنَ مَدَاهَا

تَمْضِي كَسَطْرٍ فِي كِتَابٍ غَامِضٍ     يُتْلَى عَلَى الزَّمَنِ الَّذِي أَخْفَى ضِيَاهَا

نَمْشِي وَنَحْمِلُ فِي الْقُلُوبِ حَنِينَنَا    نَحْنُ الظِّلَالُ وَنَحْنُ نُورُ سَنَاهَا

تَبْكِي الطُّفُولَةُ فِي زَوَايَا ذِكْرَنَا      وَيَضِيعُ مِنَّا الْحُلْمُ فِي لَأْوَاهَا

مَا الْحَيَاةُ إِلَّا خَطْوَةٌ مَحْسُوبَةٌ        يَغْفُو عَلَيْهَا النَّاسُ بَرَغْمِ بَلَاهَا

لَا شَيْءَ يَعْلُو فِي الدُّنُوِّ وَإِنَّمَا      تَحْيَا الْقُلُوبُ إِذَا تَسَامَتْ فِي رُجَاهَا

إِنَّ الَّذِي يَرْجُو السَّعَادَةَ فِي       الثَّرَى لَنْ يَرْتَقِي مَعْنَاهُ فَوْقَ سَمَاهَا

عِشْ لِلْفَنَاءِ فَفِي الْفَنَاءِ بَقَاؤُنَا    وَتَغِيبُ أَجْسَادٌ وَيَبْقَى مَا جَنَاهَا

إِنَّ الْوُجُودَ سُؤَالُ نَفْسٍ حَائِرٍ     يَسْعَى لِيَفْهَمَ كَيْفَ جَاءَ وَمَنْ بَدَاهَا

يَا نَفْسُ لَا تَغْتَرِّي بِزَخْرَفِ دَهِرٍ   فَالدَّهْرُ يَبْنِي ثُمَّ يَهْدِمُ مَا بَنَاهَا

وَإِذَا أَتَاكِ النُّورُ فِي سَكَنِ الْخَفَا    فَافْهَمِي أَنَّ الْحَقِيقَةَ فِي خُفَاهَا

تَغْفُو الْحَيَاةُ عَلَى الْجُرُوحِ كَأَنَّهَا    نَفْسٌ غَرِيبَةٌ تَحْتَارُ فِي مَسْرَاهَا

لَا تَحْزَنِي يَا نَفْسُ إِنَّكِ عَائِدَةٌ      لِلْحَقِّ يَكْتُبُ فِي الضَّمِيرِ هُدَاهَا

سَتَرَيْنَ فِي آخِرِ الطَّرِيقِ نَهَايَةً     تُفْضِي إِلَى بَدْءِ الْحَيَاةِ وَنُمَاهَا


 د.حسين الزبيدي من العراق


( إلى ورد في يوم ) (محكمة) بقلم : أحمد هاني الحمدان

 



( إلى ورد في يوم )

              (محكمة)

......

عدالة الأرض مُنحرفة

هي عدالة كذبٍ مُزيفة

قيد على الروح مُحكم

والروح بالقيد مُعترفة

كلما حاولت سكب محابري

قالت قصائدي :. آسفة

حززت رأسي عن جسدي

دمائي على الأرض راعفة

 فمن يدرك فحوى حرفي

وكل من حولي فلاسفة!؟

 بقلمي

أحمد هاني الحمدان


عطر الكلام بقلم: أحمد عبد الحي


 

عَطِرَ الْكَلَامِ. 💝

خَبَئْتُ بدِيوَانِي الْقَدِيمِ قَصَائِدَيْ

أَعْلَنَتِ صَمْتِي وَ ألتحفت كَلَامِيَّ

يَوْمَا سَأَعْتَزِلَ الْكَلَامِ لِأَنَّنِي

كَخَطِيبُ قَوْمٌ سفهوا أَحْلَامَيْ

أَعْلَنَتْ كَفَرْيِ فِي الْغَرَامَ كَأَنَّنِي

مَا كنتُ أرمح فِي الْهَوَى بِحُسَامِي

إن كنتُ أَدْمَنْت الْعَيُونَ وَحَسَّنَهَا

لَعَلِّي أَتُوبُ لَوْ فُرِضَتْ صِيَامِي

أَنَا مِنْ قرَضْتُ الشَّعْرِ عِنْدَ تَكَلَّمِي

طوعت قَافِيَةٌ الْغَرَامَ أَمَّامَيْ

وَكَتَبْت فِي سَحَرِ الْعَيُونَ كَأَنَّهَا

قَدْ أَرْضَعَتْنِي قِصَّتَيْ وهَيَامِي

لَكِنْ صَبَاتِ وَقَدْ تَئِنُّ مَدَامِعِي

وَتَسْحِ مِنْ حَرْفَيْ بِغَيْرِ سَلَامِيَّ

**********

أَنَا شَاعِرَ الْعَيْنِينَ حُدَّتْ عَنْ الْهَوَى

وَكَفَرْتُ بالرمش الذَّيْ أَغْوَانَيْ

أَنْ قَالُوا لَيْلَى كَنَتْ قَيْسًا رَاحِلَا

مَاتَتْ زليخة فِي رِثَاءِ حَنَانِي

أَعْلَنَتِ هندا لَيْ عَرُوسًا بَائِدَا

وَ خَنَقَتْ فَاطِمَةَ الَّتِي تَهْوَانِي

وقبرت نَجْوَى فِي الرِّحَالِ لِأَنَّهُإِ

غَارَتْ أُمَيْمَةَ مِنْ نِسَاءِ بِيَانِيُّ

مَا أَيْسَرَ الشَّعْرُ الَّذِي أَدْمَنْته

مِنْ غَيْرِ لَيْلَى لَوْ يَخْطُ بِنَانِي

عَابُوا عَلَى قَيْسٍ غَرَامًا وَاحِدٍا

فَغَرَفَتْ مِنْ صَبَّ النِّسَاءِ لَسَانِيِّ

وَمَدَحْت زَانِيَةِ الْحَلَالٌ تَشَوُّقًا

وَأَقَمْت غَادَة طِبَّهَا بِهَوَانِي

لَكِنْ عَذْرَا قَدْ مَحَوْت هُوِيَّتَيْ

وَطَمَسْتَ بِحَرَ الشَّعْرِ فِي أطناني

وَتُصِمُّ عَنْ كُلِّ النِّسَاءِ مَشَاعِرِي

وَكَأنَ مَلَكُ الْمَوْتِ فِي أَذَانَيْ

رَمَضَانَ جَاءَ فَقَلَّ لِقَلْبِكَ يَهْتَدِي

وَأفْرِضْ انِينَ الصَّمْتَ فِي الْأَرْكَانِ

دَمَّرَ دفاترك الْقَدِيمَةِ كُلِّهَا

وَاكْتَبَ لَ طَهُ الشَّعْرِ فِي بِرَكَانِ

وَأَمْدَحُ رَسُولِك لَيْسَ غَيْرِك فَاعِلٍ

إِلَّا اعْتَلَّتْهُ رَوْضَةٌ الْأَحْسَانُ

وَيَظْلِ شَعْرِك فِي الْخَلِّود مؤذن

ويظل حرفك خالد الأزمان

وينير قبرك أن ذكرت محمدا

بانت سعاد في حروف لساني

طلقت من كل النساء تواصلي

وخلعت من كل الأنام بياني

ورجوت شعري حين ذكر محمد

أن يستقيم بصبوتي وكياني

صلى عليك الله يا علم الهدى

ما قال فم أو يصفه حناني

أنا ما ذكرت لغير ضوئك مادحا

الأ اعتلاني من هداك معاني

سأزور روضتك الشريفة مرة

وأعطر الحرف الذي أدماني

أحمد عبد الحي ٢٨-٣-٢٣

قصائد قصيرة بقلم الشاعر: وليد الحريريالشوالي

 





 

قصائد قصيرة

 

1.

أَخْـلُو  .. فَـأَحْمِلُنِي إلى الـمَاضي  عَـسَىٰ

أَلْـــقَاكَ  ...  عَـلَّ الـقَلْبَ  يَسْـلُوهُ  الأَسَـىٰ

                                         وليد الحريري الشوالي

 

2.

ولا يَـخشَى مَن خافَ الإِلـٰهَ  بِـسِرِّهِ

           سَـيَحفَظُهُ  دومــاً  وَعَــنهُ  يُــدافِـعُ

فـما دونَ عـرشِ اللّٰهِ مـاضٍ  بِـأمرِهِ

           وما  قد يُصيبُ المَرءَ لا شـكَّ واقِـعُ

وليد الحريري الشوالي

 

3.

مـا دُمْـتَ حَـيَّاً وَفي أَنـفاسِــكَ الــرُّوحُ

             ارجِـــعْ  لِـرَبِّـكَ  بـابُ  الــرَّبِّ  مَـفْـتوحُ

لا تَـقْنَطَنَّ   إذا  أسْـــرَفْـتَ  لَــيْسَ  لَـهُ

             حَـدٌّ مَـعَ الـصَّفْحِ، كُـلُّ الـصَّفْحِ مَـمْنوحُ

وليد الحريري الشوالي

 

4.

" عَـبْرَة "

وَكَـمْ مِن  عَـبْرَةٍ   شَــلَّتْ  قِـوايـا

          وَكَـمْ  نـاجَـتْ دُموعيَ يـا أخـيرَهْ

سَــمَتْ  لِلّٰهِ  مِـن  بَـينِ  الــحَنايـا

          وَمَـنْ  إلّاهُ    لِلـنَّفسِ  الـــضَّريـرَهْ

رفَـعتُ إلـيكَ  أوجـاعي ، أســايـا

          وأوزاري   الــكَـبيرَةَ   والــصَّغيرَهْ

وأنـتَ   الــحَقُّ  عَــلَّامُ  الــخَفايـا

          أنـاشِــدُكَ  الــهِدايـةَ   والــبَصيرَهْ

 وليد الحريري الشوالي

 

5.

هَـلْ يُـقْرَنُ الــوَغـدُ في أسمىٰ طبائِعِهِ

               بِـمَنْ   يَـمُدُّ   يَـدَ  الإِحـــسانِ   لِـلـبَـشَرِ

إنَّ الــحَميرَ  وإنْ  جَــلَّتْ  مَـحاسِـــنُها

               لا تـستوي  بِـذَواتِ  الــقَدْحِ  وَالــــشَّرَرِ

وليد الحريري الشوالي

 

6.

إنّ الـمَواقِـفَ كـاشِـفاتُ مَـعادنٍ

            خسِئَ الـحَديدُ يكونُ كالألـماسِ 

فَهَلِ اختباءُ الفأرِ في أوكارِهِ ؟!.

             يُخفي القَذارَةَ عن عيونِ النَّاسِ

لا  والّـذي  هزمَ  الطّغاةَ  وذلَّهم

             لا  يُـقرَنُ  الأشــرافُ بالأنـجاسِ

وليد الحريري الشوالي


حكاية أنت بقلم: وليد الحريري الشوالي

 




" حِكايةٌ أنتِ "

يـا مَن تُـحِبُّ  حِـكايـاتِ الـمَساءِ مـعي

          والــوَردَ  والـبُنَّ   والألــحانَ   والــغَزلا

كم أشتهي الـشّعرَ من خـدَّيـكِ أقـطِفُهُ

          حـبّاتِ  تـوتٍ  بـها  ما  زلـتُ  مُـرتَـجلا

حــسبُ الـمَساءِ  جَـمالٌ  أنْ  تُــشارِكَـهُ

          عـيناكِ  بِالأنـسِ مِـلءَ الـكَونِ  مُـنسَدِلا

إنْ تـاهَ  منّي  سبَـيلٌ  مـا نَـدِمـتُ فَـكَمْ

          أرشَــدتِني  وَلَـكَمْ   عَــبّّدتِ  لي  سُــبلا

وكَـمْ   أجَـبتِ   بِـوَعيٍ   دونَ   أســـئِلَةٍ

          عَـمّا  يُـحيِّرُني  يـا  خــيرَ  مَـن   سُــئِلا

كُـنتِ  الــقَصيدةَ   لـمّا   كُـنتُ   أكــتبُها

          على  ضِـفافِ  شِــفاهِ  الصُّبحِ  مُـحتَفِلا

مـازلـتِ  نـبضيَ حـينَ الــشُّعرُ  يَـكتُبني

          إنْ جِـئتِني  هـادِئـاً   أو  كُـنتُ  مُــنفَعِلا 

كَـمْ  سَــطَّرَ   الــقَلبُ  أشــعاراً   مُـكَرَّرةً

          إلّا   لِأجــلِكِ  كــانَ   الـــشِّعرُ   مُـنفصِلا

(حِـكايـةٌ  أنـتِ)   لَـمْ  تُـعرَفْ   نـهايـتُها

          لَـكَمْ   تَـمنَّيتُ   فـيها   أُصـبِحُ   الــبَطلا

إنّـي  أريــدُكِ   فِــكْراً   ظـلَّ   يــحـمِلُني

          إلىٰ  عَــوَالِـمَ  مـا  إنــسٌ  بــها   اتَّــصلا

إنّـي  أريـدُكِ  وحــياً  كيْ  أفـيضَ  رؤىً

          ما خـاضَـها  شــاعِـرٌ   فِـكْراً  ولا  جُــملا

ظـلِّي  بِـقُربيَ   كيْ   تــزدادَ    قــافيَتي

          حـرفاً ، شُـعوراً ، جـمالاً ، طـاقـةً ، أمــلا

وليد الحريري الشوالي


خيبات بقلم: رسمي الزغول




خيبات

شعر رسمي الزغول

ضيعت بالتصويت كل حياتي

حتى جمعت لمقتلي حيّاتِ

وزرعْتُ في وطني بذارَ جهالتي

فجنيتُ شوكاً زاد في آهاتي

ورفعت شأنَ العابثين بعزتي

فتعثَّرت بجنونهم خطواتي

جمَّعْتُ للإحباطِ كلَّ مُداهِنٍ

يحثو غُبارَ الذُّلِّ والخيباتِ 

Featured Post

ماذا بعد؟..بقلم: راتب كوبايا

ثقافات