أنبئيني....
من أي فج سوف
تبزغين...
ومن أي صوب
ستنحدرين.!
أي… ضوع الياسمين…
وهمس الفراشات
وعصارة السنين...
خبريني ولو بإيماءة
خجلى
أو بطائف منك على
جناح الأثير
يأتيني...!
غمست كلماتي برذاذ
المطر…
ولونتها بعطر حكاياتك
المقيدة
على أهدابي...
وأذعتها مدونة
للعابرين...
ما تفتأ ترانيمي
تشدوك
نشيدا لا يبلى...
ترنيمة تخالط دمي...
تشعل بي جذوة
الجوى...
تعطيني وهجًا...
تمنحني دفقًا
تسلمني لأبواب
الفراديس المكنونة
تثملني خيوط الفجر...
إذ تأتيني...بريحك…
فأبعث من جديد...

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق