عودي إليّ بقلم كمال مناع عيسى.

 




لم أجد ما أفتقدته أعيدي الي وجعي

فهو الظاهر للعيان

قلبي لم يعرف خيبة مذ غزتني عيناك العسليتان

فقط هذا الوجع

نديم حياتي دخل بعد أن غادرت

فحتى قصائدي القديمة لقمر الضاحية

حيث كنا نمرح كالصبيان لم أعرفها ياللغرابة

أعيدي الي طقوس وجعي

وكل ماكان منذ الهمسة الأولى

فلم أنسي أنك امرأة ليست ككل النساء

وأن المسافة إلى عينيها مليونا عام خرافي الزحام

عودي فإن الدنيا دونك وهم كبير والحب سراب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Featured Post

ماذا بعد؟..بقلم: راتب كوبايا

ثقافات