قصائد
تصلح أن تكون عكاكيز
لأخر العمر
____________________________
كل الذين لديهم
حسابات غرام
في بنوك العشق, لم
تصلهم إلا
إشعارات بأحلامهم المنكسرة
بين الحين والأخر,
أحياناً يجلسون على
أطراف
المدى, يقضمون أظافر
الوقت
من الندم,
أحياناً تنتابهم
نوبات حسرة,
تُفقدهم الوعي تماماً لساعات,
وفي أحايين كثيرة,
تنتابهم نوبات
شعر تأخذهم على محفة
الخيال
إلي السماء,
يعبرون الزمن بخطوات
حثيثة
نحو السراب,
تتآمر عليهم الأيام،
يخذلهم الحظ،
حتى الربيع ينصب لهم
الأفخاخ
على قارعة الفصول,
الليالي المقمرة لم
توصلهم إلا
إلى باب الشيخوخة المبكرة,
الليالي المظلمة
تركتهم عالقين
في السماء،
يبحثون
- عن قمرٍ غادر
سماءهم إلى منفى
مجهول،
كان يرشدهم للطرقات
في الليالي الحالكة,
_عن نجمة تائهة عن
مدارها كانت
دليلهم لوجهات أقل
مشقة وعناء،
_عن غيمة طارت بعد
النوارس الي
شاطئ حزين,
الغرقى الذين انتحروا
في البحر
بسبب خسارتهم
لأرصدتهم في
بنوك العشق,
تركوا وصاياهم للنوارس,
كل الذين لديهم أرصدة
في بنوك
العشق،
لازالوا عالقين في السماء,
يبحثون,
عن قصائد شعر تصلح أن
تكون
عكاكيز تسند أجسادهم المرتعشة,
في الوقت البدل ضائع
من أعمارهم,
ثم يموتون, وبداخل كل
عاشق
حشرجة أنين وجع ,وظل امرأة.
سعيد العكيشي/ اليمن

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق