ريحُ المساءِ
تمرّ على أطلالِ قلبي
تنسى اسمَه
على بابِ الغياب
وضعتُ حجرًا صغيرًا
يدلّني الطريق
لا شيء هنا
إلا ظلّ صوتكِ
حين أنادي
غيمةٌ وحيدة
على جبينِ الجبل
تُعلّق حلمَها
كلُّ نجمٍ يسقط
يحملُ رسالةً
لم تُقرأ
تحتَ الشجرة
أسمعُ أوراقي القديمة
تتحدّث
في المقهى المهجور
فنجانُ قهوةٍ بارد
ينتظرُ عاشقًا
رفيفُ الحمام
يوقظُ نافذة
ذكريات البصرة
خطوةٌ على الرمل
تكفي لتقول
مررنا هنا
آخر الضوء
يتلاشى مع الأفق.
اسمي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق