المساء ...وأنت حكاية تختلف بقلم: عابر عزالدين

 



المساء ...وأنت حكاية تختلف

أحتاج لحبر وفنجان قهوة وهدوء لاكتب قصيدة

على هيئة اطلالتكِ بين الحروف ومعانيها

احتاج لهدوء عميق

يخيل لي أن كل القصائد ذابلة

إن لم تروى بهطول اسمكِ

كيف تنتفض المحابر هيبة إذا ما سطرت ذكرت إسمكِ

وكيف ينبت على ضفاف السطر الزنابق

وكيف تتلون الحروف بالوان الطيف

الم اخبركِ انني عندما اغرس محبرتي بصدر الورق

تبتهج الورود وتتفاعل الوان قوس قزح وتتطاير فرحاً

الم اخبركِ بذلك ساخبرك الذي تهب الأحلام روحاً

غذاء للروح بحجم الكون وحدائق الكون

والازهار التي تعانق اراضيها

 تلك الزهور  التي طالما أحببتها

تشبهكِ كثيراً وتتودد اليكِ كثيراً

كأنها تقول  لي .

عطر زهوري لا يكتمل الا بك

وكيف يتورد وجه القصيد اذا ما لفحه نسيمك

وكيف تنبت في كفي بتلاتك وتتفتح

عندما افتح عيناي وارى معاناتك بهذا الواقع

سيبقى حبر قلمي عاجزا صارخاً

لحين انصافك روحاً وليس جسداً

لكل ما تبقى لي من بقايا الإنتظار

....

عابر عزالدين

     19 ..10 .. 2025. ليبيا..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Featured Post

ماذا بعد؟..بقلم: راتب كوبايا

ثقافات