" تـالا "
خـونـيْ
الّـذيـنَ تَـجاهَـلوا يـا تــالا
مــا أنــصَـفوكِ
تــألُّـقاً وَجَـــمالا
لـمْ يُـدرِكوا ما
فِيكِ مِن سِـحرٍ ولـمْ
يَـستَوعِـبوكِ تَـوَاضُـعاً
... إجـــلالا
لمْ يُـبحِروا في مُـقلَتيكِ لِــيَعرِفوا
حَـجمَ الأنـوثَـةِ
واقِــعاً وَخَـــيالا
مُـتَـماثِـلينَ هُــم ُ
بِـكلِّ صِــفاتِـهِمْ
كانـوا .. وكُـنْتِ بِـما لـــديكِ مِــثالا
مـا أظــمَأَ
الــقَلبَ الّـذي ذاقَ الأسـىٰ
لِــهَوىً يَـفـيضُ
تَــورُّعاً وحـلالا
صُبِّيْ دمـوعَـكِ في
فـؤاديَ وازرعي
وجَـعَ الـــنَّوىٰ كي
تـحصديـهِ دلالا
وإذا الـخَيالُ
أثـارَ يـومـاً دمــعةً
قــوليْ لـهُ : صــارَ
الأنـينُ مـُـحالا
الـيوم لا نـأسىٰ عـلى جـرحٍ مـضىٰ
لا
لـنْ نـعودَ إلى الأسىٰ
لا لا لا
وليد الحريري الشوالي
.jpg)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق