صلى الإله، بقلم: Ahmed Faraj
لا أكتب الشعر من ضجر ولا سقم
إني أسطر في الأبيات آناتي
لا أتقي الطعن من غدر ومن كدر
أو أنسج الحرف من سكر بكأساتي
كلا وقلمي لا يستجدي رآياتي
وأكتب الشعرفي صلف لهاجرتي
وأكتب الشعر في رسلي بآياتي
ولو تبين له ألف و تهجرني
تبقى حروفي في هدي المسرات
حتى كتبت عن المحبوب خاطرتي
طه الرسول له في الشعر نفحات
أعتق الحرف في اللاهين عن قلبي
وأنشر الحرف كي تسمو كتاباتي
كأنما الحرف في قبري سيأسرني
وتنطق اليد ما سطرت في ذاتي
وقد بانت له في الحي هاجرتي
فجئت أحمد أستعطفه في الآتي
ياخير من طلعت شمس توآزره
وسبح الطير في أعلى سماوات
صلى الإله وثنى من ملائكة
وثلث الخلق في أبهى صلاوات
هنا أستفاق مداد الحبر ويدفعني
إن أكتب الشعر سيأسرني بخلوات
وأستظل بظل من شفاعته
وأطلب السقيا في حوض لهمساتي
ياصاحب الحوض كم للناس من أمل
ترجو الشفاعة من هول المجرات
وأنا ألوذ بمدح في تطلعنا
أن يشفع الحرف عن جل المعرات
صلى الإله على طه وأبصره
في المسرى وفي المعراج آيات
وعلم الخل كم يأتي لأمته
في قابل الغد ما تلهو بدنيات
وعن نساء قوم سوف يشملهم
كل اللهيب الذي سعره في آت
وعن رسول الهدى تدنو مآثره
بفضل الإله له يحظى بنفحات
صلى الإله وأثني في تفضله
بآي ذكر له تتبعه آيات
عن النبي الذي قد شق من قمر
وحن جذع له ينعاه في الذات
أحمد عبد الحي ١٣ - ١٠-٢٠٢٥

Comments
Post a Comment