أرق، بقلم: محمد العتبي






تؤرقني صورك الملعقة على جدار ذاكرتي..
توميء لي بشتى القصص...
تحدثني حديث الروح للروح...
فانصت لها مذعنا بلا حراك...
اتلذذ بوقع كلماتك المسطورة في اعطافي .
وهي تنمق روحي جذلا..
اسمع صوتك الضائع بين مساماتي
استنشق عبير ضحكاتك المجلجلة
كاجراس الكنائس في يوم عيد...
اطوف ديارك خلسة...حتى لااعكر احلامك
اتيك محملا بالشعر والاغنيات
وشيء من الجنون!
انبئك انك مازلت تتسيدين النبض..
وانك تماشيني في كل خطواتي..
وانك مازلت تشاغبيني كما كنت...
واني مخذول ياسيدتي. كلما حاولت الفكاك منك. .
اتساءل اي شيء يجعل الإنسان
يرى الدرب بعيني معشوقه؟
اي منطق يجعل الكون.. كل الكون يدور حول حبيبه
واي قدر جاء بهواك المحتوم حتى اتلظى.. راضيا بلهيبه.؟

#محمد العتبي...!! 

Comments

Popular posts from this blog

الف لاء و نعم .. بقلم: شُــذور الأدب

أضداد بقلم: الطيب عمر السنوار

تأملات في وجه الوطن: Julia Alshikh

أمطار تشرين...محمد الصالح بوبكر

دموع على حافة الرواية، بقلم: Fatma Shikh‎‏

تراتيل حزن، بقلم: سعيد العكيشي