ما عاد يجدي بكاؤنا
ما عاد يجدي الرقص في
الحفلات
ما عاد يجدي نواحنا
وكذا التذمّر في
الخلوات
ما عاد يجدي غناؤنا
أو صدى ما يذاع في القنوات
ما عاد يجدي صراخنا
أو خُطب المنابر
والبزّات
ما عاد يجدي فغزّة
صارت وليمة الطعنات
لا السلم بات يهمّهم
لا الذي ذهب.. لا
الآتي
الكل بات مهرولا
للطعن في الظلمات!!

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق