سألت بقلم: أحمد عبد الحي



سألت فلما أسهبت في سؤلها

هل بعد شيب طغى في الماضي والآتي

مازلت تذكر في الحممق أزمنة

وتقول شعرك في بعض الجميلات

قد ناهز الستين عمرك خائبا

ماذا أضعت ممن العمر بملهات

كبر البنون وزاد العمر تحمله

هم البنات وترضخ في الملذات

فمن ألهمتك قصيد الشعر تمدحها

قد ضاع عمرك في صلف من الذات

عذرا تغار من الأوهام أعشقها

لولا الخيال لتهنا في مدارات

مما تغاري أمن وهم ومن زيف

أم من فراش هفا بالنار مرات

من زبد بحر ربا في الرمل يدفعه

موج تهادى فأغتر لموجات

من جيد حسن في عقد يلمعه

زيف النحاس الذي بالتبر يقتات

ولى الشباب وبقي الكلم في صمتي

مما تغاري هل من بعض أبيات

قالت فلما أسهبت في قولها

جاوبتها بالصمت في أحدى المرايات

أحمد عبد الحي ٣٠-١٠-٢٠

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Featured Post

ماذا بعد؟..بقلم: راتب كوبايا

ثقافات