تم وضع الملح في
الجرح
والطفل في القبر
الشاب ذُبح أمام أعين البلاد.
حبيبتي رحلتّ للمرة
الألف،
والمتشرد وجدَ منزلًا له،
والجندي ناٌل
الشهادة.
وأنا حتى الآن معلق
من عنقيِ نحو مستقبل مجهول،
سائر في طريق ملئ بالأشواك
دون حذاء،
دون رفيق،
دون وطنٌ أستند إليه.
كذالك حبيبتي التي
كانت تمسح على وجهي الملبد بالألم
رحلت ولم تترك رسالة حتى
بأنها ستترٌّكني مثل
البقية

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق