دموع على حافة الرواية، بقلم: Fatma Shikh
دموع على حافة الرواية
حين يكسرك الحنين
ويختنق الوجع في حلق الأيام
ينهمر نهر من الحزن
ليشق وجهي كغيم جريح
تحترق الأشواق في صدري
كجمر يتيم
فتأتي دموعي
مطرا بارداً فوق رمادها
كنت الطعنة الأقرب
سكينك خبأته في حضن قلبي
لا خشية من موتي
بل خوفاً على يدك من الأذى
أي قسوة تلك
التي تجعل العاطفة مقصلة
والقرب موتاً بطيئاً
لم أظن أن النهاية ستولد منا
كنت الرواية بكامل فصولها
العنوان الأول والصفحة البيضاء
وكنت أنا السطر المطمئن
إلى يقين البدايات
وكان الزمن شاهداً
حين تعاهدنا أن نصبح نهراً واحداً
يتدفق بين شريان ووتين
لكن كيف لرواية كتبت بمداد الحب أن تموت
ويكون ختامها
بطعنة سكين ؟

Comments
Post a Comment