دموع على حافة الرواية
حين يكسرك الحنين
ويختنق الوجع في حلق الأيام
ينهمر نهر من الحزن
ليشق وجهي كغيم جريح
تحترق الأشواق في صدري
كجمر يتيم
فتأتي دموعي
مطرا بارداً فوق رمادها
كنت الطعنة الأقرب
سكينك خبأته في حضن قلبي
لا خشية من موتي
بل خوفاً على يدك من الأذى
أي قسوة تلك
التي تجعل العاطفة مقصلة
والقرب موتاً بطيئاً
لم أظن أن النهاية ستولد منا
كنت الرواية بكامل فصولها
العنوان الأول والصفحة البيضاء
وكنت أنا السطر المطمئن
إلى يقين البدايات
وكان الزمن شاهداً
حين تعاهدنا أن نصبح نهراً واحداً
يتدفق بين شريان ووتين
لكن كيف لرواية كتبت بمداد الحب أن تموت
ويكون ختامها
بطعنة سكين ؟

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق