الف لاء و نعم انا الف لاء و نعم. انا ابن زماني خلقت للنقد و الذم. غير اني لا انكر النعم. لا احترف النقد، إلا لزيف واقع، و لست ذاما، الا لبائعي الذمم. فايامنا سادتي تسير سابقة دورة ارضنا، متثاقلة على كل تقي امين طيب الاصل كريم ابن ابيه محترم. و يحلو صخبها، كفرها كبْرها رقصها على أنغام القتل سخرها القدري لكل عُتُل زنيم و سمسار ذمم.
نصوص هايكو دمعة فرح غصة بكاء قديم كبرياء محفوظة! ___ الوجه الآخر من الحجر الأصم ينبع الماء! ___ نقطة حدودية رغم الجنود المدججين تزهر الأرض! ___ امرأة مزاجية تغزل غزلها وتحله ثم تفتله! ___ أقاحي بيضاء على بساط أخضر تسر الناظرين! ___ في القطار فراشة ملتصقة بالنافذة لوحة ألوان! ___ نهاية حرب طفلة ضريرة تستحم بماء المطر! ______ أنور الأغبري اليمن #هايكو_عربي
أضداد على جناح السابعة مساءً ثمة خبر يبث هرٌ يأكل تمساحًا كلب يثمل في مقهى طفلٌ يلهو بطلقة أمراة تتحول تسترجل رجلٌ يلحق بقطيع من النساء ضفائره مجدلة ملئ بأحمر الشفاه آخر يدافع عنهم جميعًا قالت النشرة: فايروس يهرب من ملجأ صنّع نفسه أحب نعجةٌ بيضاء النعجة تحب بشرًا أسودا فايروس فايروس فايروس الشعب فايروس النساء فايروس الحب أيضًا فايروس الأرض فايروس القادة فايروس نحن أيضاً فايروس كوفيد ليس بفايروس هذا عالمنا يا الله القتل، الموت، القتل الجميع قاتل والجميع موتى موتى ليلًا موتى نهارًا فوق الأرض وتحت الأرض تعيش مباني لا تدري أنها تعيش تسقط آخرى وتنبت آخرى نأكلهم جميعًا نأكلهم بأعيننا نبنيها بأيدينا أيدينا تسقطها فقط تعودت أن تسقط تهدم، ترمي رصاصًا ومباني شعوبٌ وقبائل، جميعنا ضدنا. وفي آخر النشرة، لم يتبقَّ أحدٌ ليُعلن إنتهاء الفوضى كانت الشاشات تطفئ نفسها، والصمتُ يكتب الأخبار... المباني تخلع نوافذها وتستريح من ضوء المدن، الطرقات نامت على أحجارها كمن ينتظر بعثًا لم يأتِ... السماء انكمشت قليلًا كي تتسع لخيبة البشر، تعبت الأرض من الدوران، فتوقفت قليلاً لتدفن أبناءها... والبحر ابتلع ظلَّه...
تأملات في وجه الوطن : في هذا الركن من الخراب الذي يشبه ذاكرة الأرض يتنفس الوطن من ندوبنا نزرع في رماده بذور المعنى نضمد جرحه بالملح ونحمل في موته احتمالا للحياة كلما حاولنا النوم في حضنه استفاق الغياب واستفاق الموت كحارس بوابته كأن التراب لا يقبل سوى العائدين موتى نحمله كأغنية بلا لحن ونعتذر له بصوت يرتجف نغفو على اسمه فنستيقظ في منفى آخر من قلبه أي وطن هذا يستنشقنا ليبقى؟ كأنه اختبار لصبرنا أو مرآة نرى فيها عجزنا عن النجاة نحن الذين صدقنا حلمه حتى العدم أي حب هذا ينبت من الفناء ليحيا بنا؟ أحببناه حتى اكتشفنا أن الوطن هو الاسم المستعار للفقد .. بقلمي جوليا
نص شعري للراحل الكاتب الكبير أرزقي ديداني موتك غياب بريء *** أن تموت هنا أو هناك ....لا فرق عليك أن تدفع برغبتك الى قلب التراب عليك أن تودع مشيعيك كما يجب بهدوء كعاصفة منفردة عليك أن تغوي الرفاق قبيل نسيانك أن تموت كأي حلم طازج الغياب بعينين مفتوحتين ويداك تحفر في السراب لا شيء يخلع عني يقين شكي وينبت في طريقه الي نرجسة و في وجهي يفتح ظل باب لا شيء سوى قيد في الساعدين يحررني كيما أتلاشى كالدقائق الحمقى في أزيز الذباب أن تموت كما يحلو لأوراق الشجر المنسي أن تموت وأنت تصف شهوة الموت للموت كمن يصف لون الريح لغابات الضباب أيها المثنى المفرد الطائر المحلق في جوك المقعد ما من ريشة تحت جناحك تسعد ما من شفة بادلتك العشق الا تعطلت شهقتها في ريش غراب قل باسمك اللهم وقاتل بداخلك حتى ينكسر السحاب على السحاب أو ينطفىء قلبك في الساحات ويتفرق دمك الشهي تحت شرفات معلقة برموش آب اختر لموتك قبيلة غير التي بدلت شفتيك بحجرين اختر لموتك أغنية تليق بمواسم الوداع اختر لموتك نهدين منتفضين كي لا تجوع المسافة في خطاك كم قدما تلزمني لأقف كصفصافة أو كموجة يعاندها شراع كم قبلة تلزمني لأفلت من...
Med Youcef Fellouh · الظل والوجود - بين الشروق والغروب صفحات قدر ، في مرآة الحياة دمع يبتسم. رجل صلد - حين يعمى القلب يختفي النور ، ايحاء السراب وهم وخيال.
محمد الصالح بوبكر أمطار تشرين... في البيادر المحروقة لاحراك لأشلاء الفزّاعة! مطر الرّصيف.. أثقل من همومها؛ معطفها الأنيق!! دفتر الخريف ورقة ورقة يمتلئ درب الرحيل!! زخّات تشرين تبلّل رسائل الماضي؛ دموع الذكريات! محمد الصالح بوبكر/الجزائر
دموع على حافة الرواية حين يكسرك الحنين ويختنق الوجع في حلق الأيام ينهمر نهر من الحزن ليشق وجهي كغيم جريح تحترق الأشواق في صدري كجمر يتيم فتأتي دموعي مطرا بارداً فوق رمادها كنت الطعنة الأقرب سكينك خبأته في حضن قلبي لا خشية من موتي بل خوفاً على يدك من الأذى أي قسوة تلك التي تجعل العاطفة مقصلة والقرب موتاً بطيئاً لم أظن أن النهاية ستولد منا كنت الرواية بكامل فصولها العنوان الأول والصفحة البيضاء وكنت أنا السطر المطمئن إلى يقين البدايات وكان الزمن شاهداً حين تعاهدنا أن نصبح نهراً واحداً يتدفق بين شريان ووتين لكن كيف لرواية كتبت بمداد الحب أن تموت ويكون ختامها بطعنة سكين ؟
يا امرأةَ القصيدة، لو جئتِ الآن ووضعتِ يديكِ على هذا القلب، لسمعتِ فيه دويّ انفجارٍ قديم، ستجدين لافتةً صغيرة مكتوبًا عليها: "هنا كانت البلاد" _الطيب عمر
Comments
Post a Comment