قصائد من شعر الهايكو ... بقلم: محمد حجازي البرديني.


 


قصائد من شعر الهايكو ... بقلم: محمد حجازي البرديني.

رماد الذكريات

يخفي جمر الألم

في أعماق الروح

 

شجرة بلا جذور

تئن في مهب الريح

شوق إلى الأصل

 

دمعة على الخد

جمرة في القلب تحترق

ألم بلا صوت

 

فراغ في المكان

صمت يصرخ في الفضاء

غياب الحبيب

 

ليلة حالكة

شموع الذكريات تومض

في ظلام القلب

 

أوراق ممزقة

تطير في الريح الحزينة

أشلاء حلم

 

جروح دامية

تنزف في صمت القلب

ألم بلا حدود

 

صور الماضي تعود

تطفو على بحر الذاكرة

أصداء روح

 

ليل بلا قمر

نجوم تتلألأ في

سماء فارغة

 

يدان فارغتان

تتشوقان لحنان

مفقود في العمر

 

 

أبواب مغلقة

ذكريات محجوبة

قلوب موجوعة

 

ريح حزينة

تهدر في أعماق الروح

أنين القلب

... الهامش.

- شعر الهايكو"1": هو قصيدة قصيرة يابانية الأصل تتكون من ثلاثة أسطر وبنية مقطعية محددة تتبع نمط (5-7-5) (خمسة مقاطع في السطر الأول، سبعة في الثاني، وخمسة في الثالث). يشتهر شعر الهايكو بأنه غير مقفى وغالباً ما يركز على وصف لحظات من الطبيعة أو المشاعر العميقة بكلمات قليلة ومكثفة. 

- شعر هايكو أو هائيكو (باليابانية: 俳句)"2": هو نوع من الشعر الياباني، يحاول شاعر الهايكو، بألفاظ قليلة التعبير عن مشاعر جيَّاشة أو أحاسيس عميقة. تتألف أشعار الهايكو من بيت واحد فقط، مكوَّن من سبعة عشر مقطعًا صوتيًّا (باليابانية)، وتكتب عادة في ثلاثة أسطر (خمسة، سبعة، خمسة).

• الخصائص الرئيسية لشعر الهايكو:    

- البنية: ثلاثة أسطر مع نمط مقاطع (5-7-5) في اللغة اليابانية الأصلية. 

- الموضوع: غالباً ما يستلهم من الطبيعة أو الأحداث الموسمية ويحاول التقاط جوهر لحظة معينة. 

- الأسلوب: قصيدة قصيرة غير مقفاة، تستخدم لغة بسيطة ومكثفة للتعبير عن مشاعر وأحاسيس عميقة. 

- الأصل: تطور من أنماط شعرية يابانية سابقة مثل الهوكو، وأصبح شكلاً شعرياً مستقلاً في القرن السابع عشر. 

- الانتشار: انتشر الهايكو عالمياً وشهد تعديلات في لغات مختلفة، بما في ذلك اللغة العربية حيث يُعرف أحياناً بـ "قصيدة التوقيعة" أو "الومضة".

- المصدر: ويكيبيديا.

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%87%D8%A7%D9%8A%D9%83%D9%88

استكملت قصائد الهايكو بتاريخ الاربعاء 10 / 9 / 2025 م.

mohammedalbordene@gmail.com

962776537021


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Featured Post

ماذا بعد؟..بقلم: راتب كوبايا

ثقافات