هايبون - في محرابك بقلم رضا الشايب



في محرابك

كانت حروفها هي النور الذي يشرق من شمس سطورها التي تنفذ من خلال محراب قصائد سمائها الصافية. كنت أنتظرها بين الحين والآخر مع كل فجر يغرد على مآذن أقلامها ويشرق النور عند عناق أناملها، بقلم مشاعرها متسللة من محرابها، تكتب بحروفها كل أحلامي الحالمة. لا يفك طلاسمها إلا روحي الغارقة في محراب عشقها.

وتعود سريعا إلى محرابها تخبئ كالعادة، وأنا كالطفل أنادي: "خذيني في محرابك حتى أتنفس من عطر حروف أقلامك". وأكتب في محرابك أول قصيدة عشق ليس لها سطور إلا على جدرانك.

في محرابك

حروف الروح

قصيدة عشق

رضا الشايب 🇪🇬 مصر

Reda elshayb

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Featured Post

ماذا بعد؟..بقلم: راتب كوبايا

ثقافات