مضنك ذاك الكليم بقلم: د. ميسا مدراتي

 



مضنك ذاك الكليم

بالجوى مقامه عسير

كم لوعة صرخت

بتنهيدة

كم لوعة ناحت

ك حمامة

على جسر الوداع

بتسهيدة

وبقاياك في الروح

ترنيمة

أتذكرك..

أقتبس من روحي

قبسة

تنير درب اللوعة لو بشق

بصيص

اتمتم وروحي لطول

غيابك

تنتشي مزني بعطر

طيوبك

يأخذني الحنين

والشوق ينتاني

بضنين

وأنا بمفارق الهتون

أبلل جسدي النحيل

ألاعج لوعتي ولهفتي

ربما !!

في يوم عيدي

تاتيني محملا

بالبوح والهيام

تزهر حنايانا براعم

عشق كما زمان

تفتق نبيذ كرومي

يحلو عنب الدنان

عند شجرة ذكرانا

في مفرق التوق

د. ميسا مدراتي

سورية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Featured Post

ماذا بعد؟..بقلم: راتب كوبايا

ثقافات