قصائد إلى سندباد
صغير
ما الذي أتعبَ
السندباد ...؟
لافتاتُ الشوارعِ،
أم وجهُه
القُرَوَىّْ؟
في مساءاتِهِ
الموحشةْ
يتسكّع عندَ المقاهي،
وكلَّ صباحٍ،
يرى وجهَهَ النبويَّ
.
ــ على طرقاتِ
المدينةِ،
متّشحًا بالرمادْ
ـ2ـ
* حرفانِ اثنانْ
* سقطا
* صار اسمُ اللهْ
* يصعدُ من جوفيَ آهْ
ـ3ـ
من صرخةِ الميلادِ لم
تزلْ
سفائنُ الغروبِ،
دونما انتظارْ
مدينةً ، تنوءُ بي
وترتدي كآبتي
تفتّشُ الغيومَ عن
ملامحي
وها أنا خلفَ المساءِ
منتظرْ
قصيدةً كرحلتي ،
تشاركُ الجراحَ في
الغناءِ والسفرْ
ـ4ـ
من آخرِ القرى
أتيتُ حاملا
مشاعلَ القصيدةِ
الغضبْ
لكّنها،
ماتت على مشارفِ
الوطنْ
فعدتُ أنزوى
فى النهرِ والزمنْ
القاهرة ـ ديسمبر
1981
.jpg)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق