سرابٌ هذا الفضاء
،
يسري إليه ..
فإذا بلغ فاه.. تلاشى
!!
كأنه نسيمات ترقرقت
وارتقت
وأنّى للأصابع أن
تمسك الهوا وهو متفلت
أم أن الخيال يزهر
فيمدّه عذبا فراتا من
روحه ودِماه
هذا حال الحالم
فلا تُكثِر سؤاله
دعه في وهمه
فذات لحظة
يستفيق ويدرك مجاله .
ش.ف

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق