حين مر النسيم بين
غيمتين
كانت تحاكي الفراشات
الملونة ، تتراقص بين الزهور ظلها يطفو بين الورود ، تلثم خد الجوري ، تتكحل كحمرة
لؤلؤات من ماء الزهر ، إلى أين تتلاحقين بسرعة ياغيمة ؟؟
شوقي وحنيني ينقض
فراستي ، من خمرة المحبوب؛ أقراط متدلية على الدوالي ،أضواء خافتة ، عقود على جيد
الصبية معلقة من مرجان ..
سرقت نغم النجمة
والقمر ، هيا الى الحقول نرسم صور على جدار المدى ، ظلال العشاق كالنور ،ترتعش
الأنامل ، ندى الورود يصبح الشمس الباهتة، كدمعة فرت مني لقاء محفوف
لملمت كل المشاهد
وانتهت ظلال الشوق .
بين غيمتين
مر النسيم بالحبق
لقاء يزهو بالحنين
بان الشفق بالإحمرار
نغم على الحنين
انفرد بلقاء عند
المقعد
على درج الياسمينة
عاشقان متشابكان
بالأصابع
حكاية شوق
د. ميسا مدراتي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق