وشي المطر...
على شباكك الاخضر...
تتسمر العيون...
ترقب فيضك الآتي
من اعماق الندى
حتى آخر الدهر..
ترتسم إشراقة الغيم
هناك..
تجلو الأوجاع...
تزحم الكدر
تتلبد الاشتياقات..
ركاما من الفقد...
..وينساب من خلل
البرد
دفؤك المعهود ...خلسة
يسري في اعطافي..!
كالنيران
...كالسحر..كالخدر
احثو ابتساماتك
لجراحي
ذخرا..
دونما عد...!
اشدو في حلكة الدرب
الموحش
اغنياتي الحالمة..
بلا لحن
بلا وتر...!
محمدالعتبي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق