عابثة، بقلم: محمد العتبي

 






عابثة...

*الى تلك العابثة المتمردة...!!

كفاك ايتها العابثة... عبثا

اما يتعبك هذا التأرجح

 على اوتارقلبي...ألا يقر لك قرار؟

صارت حياتك محصورة

بين لطف وصد

 بين إقبال وادبار

.. وانا ثابت في هواي

وحدي اتلقى الاعصار..!

ضحكتك سيل من اغنيات

تنبت في الروح شتلا

صمتك ليل داج غارت نجومه

مسهدا. يرقب النهار...!

غدوت أزامل رسومك

القابعة في روحي

اكلمها.. اعاتبها... اوبخها

ثم احتضنها مذعنا.. لسحرها الجارف

انا لا اتيك راغبا.... عنوة يأخذني إليك التيار..

اني ارقب يوما ينقشع فيه جنونك

وتتفرق غيومك السوداء

ليحل السلام في روحي..

وتنحسر عني وعنك....

تلك الأوضار...

محمد العتبي...!





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Featured Post

ماذا بعد؟..بقلم: راتب كوبايا

ثقافات