قَصيدَتي
حُفِظَ رِقـاقًـا
وما زِلنا نُكابِدُ
في الهوى أشواقًا
نُداوي بالرضا
آهاتِ فِراقٍ ترياقًا
ونصبرُ والليالي لا
ترحمُ عاشقًا
كأنَّ الصبرَ في
عينيهِ إحراقًا
ونذوقُ لوعةَ
الفِراقِ بصمتِنا
كأنَّ الصدرَ من
حَرِّ الحنينِ انشقاقًا
تَجَلَّدْنا… كأنَّ
الصبرَ خُلْقٌ لازمٌ
في العينِ، مثلَ
الأُحْدُقِ، استِحقاقًا
ونمضي والليالي في
المدى عمياءُ
لا تُبقي لنا إلا
الأسى رِفاقًا
ونحيا بين وعدٍ
كاذبٍ وأُمنيةٍ
نخوضُ في دروبِ
الوقتِ إخفاقًا
ونحترقُ حتّى كأنَّ
الليلَ يعرفُنا
فيكتبُ اسمَ وجعِنا
الآفاقا
ونمضي لا نُساوِمُ
في الهوى قَدَرًا
فالحبُّ إن صَدَقَ
حَفِظَ رِقاقًا
البحر الكامل.
بـقـلــم
سـفـيـر
الـمـشــاعــر
ابـو عـمــر
إبـراهـيـم الجـفــال

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق