هايبون ذات مساء بقلم: محمد العلوي آمحمدي

 




هايبون

ذات مساء

صوّبت فاتنتي نحو قلبي،

ثم رمت برصاصاتٍ من قُبَل

و«من القُبَل ما قتل».

مسحتْ بقايا أثر الطلقات عن يديها،

وآثارَ جريمةٍ لطيفةٍ لا تُرى

مَحَتها كما تُمحى الأدلة،

وخلّفت شكًّا معقولًا

لتبرئة نفسها.

من جرح القلب انفتح الليل،

وابتلع البحر ضوء القمر

وبقيتُ وحيدًا

في احتضارٍ أبدي.

أمواجُ الليل

تتقادفُ بنبضاتي —

غريقٌ بلا مرفأ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Featured Post

ماذا بعد؟..بقلم: راتب كوبايا

ثقافات