غيمة رقيقة تعبر
الأفق،
والشمسُ تتلألأ على
صفحةٍ زرقاء.
بيني وبين الاستيقاظ
رائحةُ قهوةٍ معتّقة
ونقراتُ طائرٍ
تطرق زجاج النافذة
بخجل.
اليوم سبت،
كتاب ابن الفقير
يرمقني بنظراته الصامتة،
ولا مجال للغوص في
صفحاته الآن.
أشيح ببصري نحو هاتفي
النائم،
أهدهده…
أريده أن يحلم
قليلاً.
الشمسُ لي،
والصحوُ ملكي،
وهذا اليوم
لكل شيء حيّ في
الطبيعة.
نورسٌ هاجر البحر
يرسل صوته المبحوح
نحوي،
كأنه يخبرني أن البحر
صار بخيلاً،
وأن النوم قد تلاشى،
وأن التملي
في بقايا المطر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق