((قل للشامتين مهلا )) بقلم :شاكر محمود الياس

 




((قل للشامتين مهلا ))

 

بقلم/شاكر الياس

شاكر محمود الياس

 

العراق/بغداد

 

بتاريخ/١٧/١٢/٢٠٢٥

قل للشامتين مهلا فالمصائب تأتي تترى

أن كسر جناحي الدهر لا زلت أكنى صقرا

 

لست جرذا أو سحلية جحرها لا يرى

طالما حلقت بعيدا وعانقت علو الفضا

 

سيجبر الله كسري مؤمن يارب الورى

تبآ لحاقد منبوذ ينفث قبح الكلام جهرا

 

قل للتافهين ستبقى كلمات النميمة سلوى

بأفواهكم تعلق الله ما أرخص السلعة ثمنا

 

طبع اللئيم حدث سوء ان تقدم قوم ودنى

لبيب العقل لا يخوض بالترهات قط أبدآ

 

قد خاب من نشر الرذيلة ولها قد سعى

هي الأيام تسير سريعا فلا أمان لها

 

قل للمارقين من حلق الفتن هل يا ترى

لكم نصيب من النعيم في جناته ومرحبا

 

تراودني الشكوك ويقينا لكل ما سعى

الدنيا تزول وطالبها ذليل أراه منكسرا

 

كم جمعوا من أموال وبنو صرحا تتلاشى

ساعة حضور المنية فلا شيء للكل تاركا

 

قل للغافلين تبآ لكم ولنفس يقودها الهوى

والله كل مكتوب فلا شطب فكن متيقنا

 

الحياة رحلة ونحن نسير فوق جمر الغضى

فتن واهوال أمراض واوجاع تذهب الرشدا

 

أذا ابتسمت لك الدنيا فلا تغتر ببهرج أنبرى

سيذهب بريقها وتبقى اعمالك عليك شاهدا


طرابلس بقلم: محمد رشيد ناصر ذوق





المقالات والادب في مجلة ديوان العرب

وقعت على قصيدة كتبتها بتاريخ 1-ايار -2004

اسمها طرابلس ..فيها ثلاثة مقاطع تتحدث عن مدينتي الجميلة وتاريخها وعظمتها عبر التاريخ

ها انا اعيد نشرها عسى ان تعبر عن ما في قلبي لهذه المدينة التي ولدت فيها وترعرعت وكانت بالنسبة لي تاج عز وفخر

1 أيار مايو 2004

بقلم محمد رشيد ناصر ذوق

**طرابلس الفيحاء**

طرابلسُ الفيحاءُ يا نَبْضَ السَّنَا

يا لُؤلُؤاً سَكَنَ الزمانَ فأزهَرا

فيكِ المآذنُ والعتيقُ حكايةٌ

تُتلى على حَجَرِ الدروبِ وتُسفِرا

بابُ التبانةِ شاهدٌ لمكارمٍ

والصبرُ في عينيهِ صارَ مُجوهِرا

والنهرُ، نهرُ أبي عليٍّ، صامتٌ

لكنَّهُ حملَ الجراحَ ومرَّرا

قلعتكِ الشمّاءُ تحرسُ حلمَنا

وتعدُّ تاريخَ الشعوبِ وتذكُرا

في خانِكِ العطّارُ يفوحُ عبيرُهُ

كأنَّ عِطرَ الشرقِ عادَ مُعطَّرا

بحرُ الميناءِ يحتوي أسرارَنا

وعلى المراكبِ علَّمَ الصبرَ الورى

يا فجرَ القلوبِ الحلو فيك شهادةٌ

أنَّ الفقيرَ إذا أحبَّ تَسَكَّرا

يا أمَّ فقرٍ لم تُذِلَّ كرامةً

بل علَّمتْ كيفَ العطاءُ يُفاخَرا

طرابلسُ، رغمَ الجراحِ، قصيدتي

تبقى ويسقط حسادك والعدو اندثرا

-————————

**طرابلس الشرق**

طرابلسُ الشرق التي في اسمِها

سيفُ الحضارةِ والندى والإقدامُ

مدينةُ الفيحاءِ، كمْ في صدرِها

عِطْرُ العصورِ وتحتَ عطرِكِ زحامُ

قَلعتكِ الشهباءُ فوقَ رؤوسِنا

تاريخُ نصرٍ، لا يُدانَى، شامخُ الهامُ

قلعةُ الكرامة، هل تُجارى هيبةً؟

في صخرِها سكنَ الزمانُ وأقسموا

والجامعُ المنصوريُّ بحرُ وقارِه

في صحنه تتكسّرُ الأصنامُ

طهرتِهُ الآياتُ حتى خِلتُهُ

فجرًا يُؤذِّنُ والملائكُ حُشّامُ

والنورِيُّ العتيقُ يشدُّ ركوعَهُ

فكأنما في محرابه الإسلامُ

وبجامعِ البرطاسيِّ فنُّ عبادةٍ

في الحسنِ حيثُ الجمالُ مُقامُ

و خانُ الصابونِ شاهدُ تاجرٍ

أنَّ التجارةَ حكمةٌ ونظامُ

وحمّامُ عزِّ الدينِ نارُ وقارِه

دفءُ المروءةِ، لا دُخانُ حِمامُ

والأسواقُ القديمةُ ان رتلت

سورًا من الأرزاقِ حيثُ الكلامُ

نحاسُها، عطارُها، وخياطُها

حِرَفٌ إذا نُطِقَ الزمانُ تُرامُ

نهرُ أبو عليٍّ يشقُّ ضلوعَها

كالسيفِ لكن في يديهِ سلامُ

بابُ التبانةِ والصنايعِ إخوةٌ

رغمَ الجراحِ وتجمعُ الأحلامُ

يا طرابلسُ، ما كنتِ ظلَّ مدينةٍ

بل كنتِ شمسًا حولَها تتقادمُ

إن قيلَ أينَ المجدُ؟ قلتِ: هنا

حيثُ الأذانُ وساعدً مقدامُ

----------------------

**طرابلس التاريخ**

طرابلسُ التاريخِ، يا سفرَ الدُّنى

ويا آيةً كُتِبَتْ بمدِّ المُطلَقِ

طرابلسُ المجدِ العتيقِ تألّقي

فالفكرُ في أفيائِكِ المتأنِّقِ

فيكِ المماليكُ استقامَ بناؤُهم

علمًا، وحكمًا، وهيبةَ المُتَحَقِّقِ

وهمّ المماليكُ الأُلى خطّوا الرؤى

وبظلِّهم سكنَ الزمانُ وصدّقِ

هذي القرطاويّةُ الغرّاءُ ارتفعتْ

فغدتْ منارَ فقيهِها المُتعمِّقِ

قامت مقامات كآياتِ الهدى

حجرٌ يُعلِّمُ والضريحُ يُعلِّقِ

والسَّقرقيّةُ التي في صمتِها

نبضُ القرونِ، وحكمةُ المتأنِّقِ

نورُ العلومِ بساحِها متدفِّقٌ

كالنهرِ من فِكَرٍ ومن متعمِّقِ

والبرطاسيّةُ استظلَّ بحجرِها

فقهُ الشريعةِ، والعقولُ تُحلِّقِ

نور اسلامٍ مرَّ فزادَ فيكِ هيبةً

ورعى المعارفَ بالوقارِ الأسبقِ

في الطواشيّةِ انحنى زمنُ العُلا

وتعلّمَ التاريخُ كيفَ يُوثِّقِ

في جامعِ الزيتونِ صوتُ مؤذِّنٍ

يروي الحروفَ لركعةٍ ومُحقِّقِ

والجامعُ المنصوريُّ شهِدَ الذي

صاغَ المدينةَ بالكتابِ والمِطرَقِ

حيثُ الحروفُ تُرتَّلُ قرآننا

بصدى المآذنِ والوقارِ المُطْبِقِ

والعلمُ بين جدارِها متوشِّحٌ

شمس المعارف في ثنايا المشرق

مرَّ العثمانيُّ الوقورُ فزادَها

نظمًا، وأبقى العلمَ خيرَ المُرفِقِ

والمولويةُ الغراء تقف بنهرها

نورا وعلما فتسابقُ المتسابقٍ

فغدت طرابلسُ مدرسةَ أُمّةٍ

فيها الزمانُ تَعلَّمَ التحقُّقِ

والعلمُ بين جدارِها متوشِّحٌ

شمس المعارف في ثنايا المشرقِ

ثوبَ الخلودِ بمدرسٍ ومُدرِّسِ

انت القصيد وبيت الفن فأشرقي

والساعة الحميدية قد وقفت

في تلها والوقت الدقيقُ تَدَقّقِ

يا درّةَ الشرق التي من علمِها

بقيَ التراثُ منيعَ حدٍّ مُشرِقِ

محمد رشيد ناصر ذوق 

مستهامٌ في ثياب ٍ دنفا بقلم: مهدي الماجد

 




مستهامٌ في ثياب ٍ دنفا

راتعٌ في قلبه المختلفا

 

إنْ يكنْ شعري نذيراً طالعاٌ

فهوى القلب ِ الذي لم يخلفا

 

هاجغٌ في لحظه ماءُ الجياةْ

ورنينٌ ساحَ في المزدلفا

 

شاقني انْ يرعوي في حبه

بعضُ أوقات ٍ ويصحو أنفا

 

إنَّ في الكون ِ حياةٌ وحدها

ما لها شفعٌ فكن مؤتلفا

 

ثم موتٌ وفراقٌ بعدها

ليس ما نرجو بها المنحذفا

 

كنْ صديقي يا رعاكَ الله سرْ

في طريق ٍ لايراعي الصُدُفا

 

إنما حالي كناقوس ِ الصدى

أقرعُ الآنَ بقرع ِ السجفا

 

فرجتي منكَ ورودا ُ غضةً

لا شراعا ً سابحا ً ثم اختفى

 

أنا إنْ تهوى هويتُ المرَ فيكْ

رابطا ً حالي بكَ وما هفا

.

.

ــــــــــــــــــــ

مهدي الماجد


وفي جموعك بقلم : حامد الشاعر

 






وفي جموعك

تماثلْ للشفاء وفي جموعك ــــــ ولا تذرفْ مزيدا من دموعكْ وكن في الليل مقتبسا ضياءً ـــ وأنت تسير دربك من شموعك

أرق من الندى كن والأقاحي ــــــ فلا تزرعْ سواها في ربوعكْ

وصن أرضا مقدسة محبا ـــــــ فلا تخرج هواها من ضلوعكْ

وأدّ فما عليك فمن صلاة ــــــ ومن صوم عليها في خشوعكْ

******

ولا تخضعْ لغير الله يوما ــــ ولو قالوا السياسة في خضوعكْ

مناجاة الإله أدمْ هنا أو ــــــ هناك وفي السجود وفي ركوعكْ

وصن وطنا جريحا والمنافي ــ فلا ترجعْ إليها في نزوعكْ

ألا فانهضْ به قف من جديد ـــ تحرر من قيودك في وقوعكْ

سيوفك للأعادي لا تحابي ــــــ فأخبرْ من اتاها عن دروعكْ

*******

وفي سَحر أقم ذكرا وفجرا ــــــ تباهَ وأنت تأتي من قلوعكْ

تولع بالجمال لكي التياعا ــــــ وفي حسن تهيج من ولوعكْ

واعطِّ الود والخيرات بحرا ـــ لمن يرجو الحصاد فمن زروعكْ

وما بين الورى فاصنعْ جميلاــ ونفسك لا تخاطبْ في شروعكْ

خلاصك فيك لا تحملْ صليبا ــــ بآلام الطريق على يسوعكْ

*******

دع الأحلام مبصرة ستأتي ــــــ ولا تسرعْ إليها في هجوعكْ

وللدنيا الضروع فقل لها لي ــــ بقايا الشهد هاتي من ضروعكْ

فما بلغ المراد سوى قنوع ـــــــ وفيها قل قنوعي من قنوعكْ

وناغِ وبالهوى قلبا ذكيا ـــــــ فما فيه يناغى في نصوعكْ

وراعِ وفي هواك أبا وأما ــــ وشمس المنتهى كن في طلوعكْ

******

وراعِ وفي حماك أخاك دهرا ـــ وبدر المبتدى كن في سطوعكْ

ومن كفيّك لا تسقطْ أصولا ــــــ فما فيها يرد إلى فروعكْ

وفي البلواء لا تخضعْ خضوعا ـــ ولا تُخنعْ خنوعا في خنوعكْ

ولا تجرِّ الرحيل على رعيل ـــــ وسافرْ بالرحال وفي نسوعكْ

ولا تشبعْ سواك فمن حنان ــــــ فأدرى أنت في الدنيا بجوعكْ

******

بحادثة فلا تكسر جناحا ــــــ وشيدْ ما تبقى في صدوعكْ

تبث وفي الضحية مجرما لاـــ تكن رأس الجريمة في ضلوعكْ

وأصدرْ في الهوى الحكم النهائيّ ــ لا تظلمْ بريئا في دفوعكْ

جميعا نحن قل نرجو التعافي ــــــ تماثلْ للشفاء وفي جموعكْ

صبيا للتصابي عدْ بخير ــــــ فجازِّ من يحث على رجوعكْ

******

وداعبْ باليد الولهى عروشا ــــــ و لا تقطعْ بقايا من جذوعكْ

وقلْ شعرا بليغا والقوافي ــــــ أقمْ فيها طباقا في سجوعكْ

يضوع المسك في القلب المعنى ــ فراعِِ بها الليالي ما يروعكْ

وراعِ محبة الإنسان فيها ـــــــ وفي أمن الحياة وفي هلوعكْ

حملت من الورى خبرا مشاعا ــــ فعدْ نورا مبينا في شيوعكْ

*******

العرائش في 15دجنبر2025

قصيدة عمودية موزونة على البحر الوافر

بقلم الشاعر حامد الشاعر


الغنى عن النفس: بقلم: د. الشاعر احمد محمد المحمدي

 




الغنى عن النفس:

لاتعشق المغرور كلما شافك هرفْ

أعشق حسين الطبع يانعم الخلفْ

واستشير من قبلك في هذا الملفْ

كم يا خدود  بيضاء  ولكنه خزفْ

تغريك  ملامحها  وآخرته  صلفْ

وساير الأجياد ومن بأخطائه عرفْ

فالجيد شمّه مسك ولأنذال جيفْ

والغنى غن النفس وعزّتهاالشرفْ

والوفاء ذهب أينما تشتي أصطرفْ

والصدق ينجيك في كل منعطفْ

وأعلم  بأن المال في إمساكه تلفْ

فكن عميم اليد  وانفاقك  هدفْ

وأعلم ان الطبع لا يورثه السلف

ان الطباع تغلب  ولاتأتي صد فْ

ترافق الانسان من الولادة للخرفْ

والجيد من يعقل وليس من شنفْ


أبيات د. الشاعر احمد محمد المحمدي

الأحد ١٤ديسمبر/٢٠٢٥


Featured Post

ماذا بعد؟..بقلم: راتب كوبايا

ثقافات