شذور الأدب بقلم : شذور الأدب

 




شذور الأدب أنا والكلمات في منتهى الأرب.
أصيغها في سطور اسميتها،
 شذور الأدب.
في زفرات فكر،
وعصف نفس،
وحالات من صخب.
كانها إذ تعتمل في النفس،
 نارًا ذات لهب.
فيها رسائل من نور،
تتقد كلما قرأها قارئ منتجب.
 غاديًا بين حروفها،
حركات مدها،
تنوينها،
فتحها،
ضمها،
كسرها،
شدِّها،
سكونها،
فراغات كلماتها،
بالفكر، و الوعي نابضًا،
هانئا لَعِب.

نصوص هايكو بقلم: محمد حجازي البرديني




 
"هايكو":
-
أنينُ قلبٍ
شروقُ شمسٍ يبتسم
بصيصُ أملٍ
-
ابتسامةُ قلبٍ
يمخرُ الألمُ عبابَ الجسدِ
ولادة فجر
-
صبر طويل
يبني جسر الأحلام
فرحة يعقوب
-
ابتسامة
تحاكي صفرة أوراق الخريف
نفاق
-
قلبٌ موجع
لكن الشمس تبتسم
انبعاث أمل
-
 أفول ذكريات
قلبي يعيد اللقاء
ظل الحنين
-
كل المعارك
ينتصر بها عقلي
قلبي يخسر
محمد حجازي البرديني.
الأحد 23 / 11 / 2025 م..
 
 
 
 
 
 
 
 
 


في الصحو بقلم: أحمد هاني الحمدان

 





في الصحو وفي المنام

تراودنا نفس الأحلام

السهاد يدفع الرقاد

ولا يتغير لنا مقام

ومن فوق الجمر رماد

وحدنا من يوقظ الألام

أو يطفيء جذوة الشوق

ويمضي مُهادناً للأيام

.

أنا المفتون بجنوبية

يقتلني البعد والسقام

كلما سألوا عن حالي

قلت

دون تردد على ما يرام

لكنني أترنح دون خمر

وأكتم ما أدماني من

غرام

...

...

قلمي

أحمد هاني


نصوص هايكوبقلم: عفاف اندراوس

 




على أبواب الشتاء

صوت الرعد يزمجر

حنيني القديم

..

على أبواب الشتاء

البرد  يهددني بقرصه

حضن أمي ملجأي

...

على أبواب الشتاء

مدفئة تتحضر

ضيف جديد

....

بقلمي

عفاف اندراوس


حُلُمٌ أُجْهَض كالعادة.. ق.ق.ج بقلم: محمد الخميسي






 

 


حُلُمٌ أُجْهَض كالعادة ..

قصة قصيرة جدًا ... محمد الخميسي

قد يبدو كلامي للوهلة الأولى عنيفا ، لكنه جاء بِعنف تَحطم مرآةُ باردة.

حلم كنت أرى فيه جمالا ، فأتأهب لأعيشه واقعا .. ولكنه كان يهرب ككل شيء يمضي ويهرب مع العمر .

 و مع كل مساء أجلس لأشكو ضعفي للأرق ، فيرافقني الدمع و غصّة ابتلعها قبل أن تصبح علقمَ حلمٍ .

 وقد تخون الحياة أحلامك ، وقد تغتالها حتى قبل أن تولد ، عندما تشبه أحلامك عَلَقة تحاول الالتصاق بالجدار المتوتر الذي هو الواقع ، و تنتظر الحلم ليحمل به رحم أمنية ، و تتمنى أن تكون مشيمته قوية فتربي الحلم ليكبر و يصبح في الغد القريب جدا حقيقةً من الواقع ،

وتظل تجهز كل الظروف ، وترتبها لانجاز لوحتك ، لتتفاجأ بالإجهاض جاء مثل مصيبة ، حتى أنه يشبه سوط جلاد ، يترك سوطه أثار دماء وندوب . ويظل النَّزْف بلا توقف.

عندها فقط ستتمنى الموت ، لكنك لا تموت ، بل ستبقى لتقاوم الحياة بأكثر من كذبة لتقدمها قربانا و لتستمر بالحياة خيال مآتة يرقِّع حلمه ، و تقوم بوضع الحلم برحم الأمنية كعادتك.. رغم أنك تدرك مسبقا أنه ميت لن تُبعثَ فيه حياة ،

و لكن ماذا عليا أن أفعل إذن حتى يصبح حلمي البسيط حقيقة وواقع ؟

سأتفاجأ بالجواب يقول :

أنت غير صالح لأن تحلم فلا تعاند الحياة ....

م.خ

م.خ 

Featured Post

ماذا بعد؟..بقلم: راتب كوبايا

ثقافات