تحت المطر
كنتُ أمشي وحيدًا
بلا مظلّةٍ،
وحديثُ النفسِ يرافقُ
خُطاي.
أشعرُ بكِ قريبةً،
تلامسُ أنفاسُكِ
أطرافَ المسافة،
ودفءُ كفَّيكِ يذوبُ
في يدي،
كأنّ المطرَ يحملُ
أثرَكِ إليّ.
نمشي معًا،
نتقاسمُ وقعَ
الخطوات،
وصوتَ المطرِ ينسجُ
لنا
لحنًا من الحنين.
أسيرُ وحدي...
لكنّكِ معي،
تسكنينَ نبضي وفكري،
تملئينَ الصمتَ
حضورًا.
مَن قال إنّ
المسافاتِ تُبعِدُنا؟
حينَ تتعانقُ
الأرواحُ،
تختصرُ الأرضُ كلَّ
البُعد،
ويصبحُ اللقاءُ... في
القلب.
.jpg)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق