حُقُولُ الضَّبابِ
يَكْتُبُنا الزَّمَنُ بِما شاءَ،
وَما لا... نَشاءُ
كَأَنَّنا بَيْنَ حُرُوفِهِ حَرَكاتٌ عَبَثِيَّةٌ
صَمّاءُ.
كَبيتِ شِعْرٍ يَحْكُمُ آخِرَهُ
رَغَباتُ الشُّعَراءِ.
أَوْ رُبَّما بَعْضًا مِنْ كَلِماتِ جُبْرانَ،
خَطَّها القَلْبُ،
لَكِنْ بِماء.
أَوْ حُقُولًا مِنَ الضَّبابِ مَفْرُوشَةً،
تَنْتَظِرُ زَوالًا،
بِنِسْبَةِ هُبوبٍ...
بِإِشْراقَةِ شَمْسٍ...
بِسَلامِ هَواءٍ.
.jpg)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق