الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية في عصر حقوق الإنسان ، من حوارنا مع د. راهب صالح* [1] - الحلقة الأولى – إيديولوجيا حقوق الإنسان - في بؤرة ضوء إن مهمة المثقفين الأولى هو كشف القناع عن اللغة الكاذبة في الكتب المدرسية , ووسائل الإعلام التي يستخدمها الغرب ليحافظ على هيمنته بواسطة الأيدولوجيات الخادعة بحداثتها , وقبل كل شيء الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان والحرية .. لقد كانت الديمقراطية دائمًا تمويهًا لأقلية , لمالكي العبيد , لأصحاب الثروة. - روجيه جارودي 1. هل تشعرون بالقلق من تراجع الاهتمام العالمي بوضع حقوق الإنسان في العراق؟ يجيبنا د. راهب صالح قائلًا: للأسف، المجتمع الدولي تغافل وتغاضى بل واغمض عينيه عما يجري في العراق. مساحات شاسعة من أرض العراق وملايين العراقيين تحت سيطرة ونفوذ المليشيات التي تتحكم بالمشهد السياسي في العراق، الشعب العراقي يخضع لأيديولوجية التنظيم المتطرفة الراديكالية، فضلًا عن "الجرائم البشعة وانتهاكات حقوق الإنسان". لقد خذل مجلس الأمن الدولي الشعب العراقي على مدار نحو ثمانية عشر عامًا، قُتل فيها نحو
Popular posts from this blog
زعيم أعور
بواكير الفجر
بواكير الفجر لفحتني برودةٌ قارسةٌ، إتخذتُ من جسمي القرفصاء، أخبطُ بيدي يمينًا وشمالًا باحثةً عن شرشفي، كنت التحف بهِ نصفي الأسفل، فلم أجدهُ، يبدو أنه سقطَ ارضًا. حاولتُ التغافلَ عن فكرةِ الغطاء، وأوهمت نفسي نزيرًا من الأحلام الندية، لأتغلب على الرجفة السارية في أوصالي، تكورت أكثر طلبًا للدفء، محاولةً العودة لإ غفاءتي في حلم لذيذ،كنت بطلته وفارقني في أولِ لفحةِ برد . غادرني النوم، قمتُ محتضنةً يدي صوبَ النافذة المشرعة للبحر المتوسد موجاته، هممت بغلق رتاجها الخشبي، استوقفني بعضٌ من ظل رجل يسارع في الوقوف أمام نافذتي، إنه هو زائر أحلامي..تبادلنا النظرات، سرحتُ بعيدًا، أفقت من ذهولي على صوت تثبيته للأوتاد وانشغاله في ترتيب عدته . مازال سحر اللحظة ينتشيني .. أسرعت بخطاي صوب المخزن لأخذ عدتي، والنزول للشاطئ ليس فقط من أجل انتظار شروق الشمس بل لأراه عن قرب . حاولت جاهدةً إيجاد بعض احتياجاتي الضرورية، فلم أعثر على أغلبها، يبدو أن أيديهن قد طالتها، وحسبوا أني في إغفاءة طويلة بسبب الجهد الذي قمت به في ليلتها من إعدادات لزواج إحداهن، ولن
Comments
Post a Comment