لها بقلم: محمد العتبي


 




لها....

تذكري... انك قدر.. لامناص منه

انت حروف خطت في لوحي بلا جدال

 وانك احلى قدر

وان هدمت روحي تفاصيلك

انهكتني الدروب والمنافي..

شتتني عبثك.. خيلاؤك الطاغي..

اغرقتني حكاياك في اتون الجنون...

 ثم تأتين يجللك البرود

وانت تبتسمين..

مثل قمر هارب من لجة السحاب

اتية الي في غلس الليل..

تنشدين دفئي...!

تعالي إلى كينونتي بلا موعد

في رضاي وغضبي...

انت مدللة بلا اسباب.. بلاجدال

بلا منطق..

أقبلي الي وطني الحافل باسمك

واسكني وجعي...

لتشفى جراحي العتيقة..

لاخر مرة...!


العتبي...


الرحيل بقلم : فوزي نجاجرة





الرحيل

هجمَ البَينُ علينا،

وتدثّرنا عباءةَ الرحيل،

وارتحلنا...

وأوصلتنا الدروبُ إلى فراقٍ

لا يلين.

أحاولُ أن أعيشَ حياةً

لا تكونِ بها،

فأخفقُ كلَّ حين.

أحاولُ نسيانَ وجهِك،

فأنسى ملامحي،

ثم أعود...

وأعيدُ الحنين.

تمضي أوقاتي،

وصورتُكِ تلهو بالحنايا،

كأغنيةٍ غجريةٍ

تغنّيها سعيدةُ لسعيد،

تدورُ على نغمِ الرملِ والماء،

وتذوبُ في المدى البعيد.

أروي لكِ حكايةَ طفلةٍ

نسيَها أبواها

على شاطئٍ مهجور،

فأرضعتْها آلهةُ البحور

حليبَ الموجِ والأنين.

أنتفضُ...

وأصحو من سباتِ الحنين،

مسافرٌ

زادُه الشوقُ واليقين.

أسائلُ الأرقَ عن هجومِه،

فتنبُرينَ — كالعهدِ — تجيبين،

تطلبينَ منّي السهر،

فأضحكُ سرًّا... وأعلَنُهُ للعالمين.

أفتّشُ عنكِ،

فأراكِ

وهمًا، أو سرابًا،

وأنا وحيد.

أسائلُ نفسي:

ما سرُّ هذا التعلّقِ؟

من تكونين؟

فينفتحُ صدري،

لأجدَه يتنفّسُكِ،

وتغمرني راحةٌ

تُعيدُ تكويني.

أستريحُ من رحلةِ البحث،

فقد كنتِ —

نَفسي، وحنيني.

أعرفُكِ منذ زمنٍ بعيد،

وأحسُّكِ

أقربَ إليَّ من حبلِ الوريد.

في أيِّ زمانٍ عشنا؟

وأينَ مكانُنا الوحيد؟

تبتسمينَ... وتشيرينَ إلى نجمةٍ بعيد:

قبل أن يهبطَ آدمُ،

وتنزلَ حوّاء،

كنّا هناك،

في قصرٍ مجيد،

بعيدًا... بعيدًا... بعيد،

عن كلِّ العيون،

في كونٍ غيرِ هذا الكون،

عِشنا، حبيبي،

سعيدةً... وسعيد.


دعوة عاشق بقلم: محمد الموسى



“.دعوة عاشق..”
…..


ليلُ التمني…..
يُطرزهُ الحنين…
ففي أوصالهِ
كنانة من شجنٍ حزين
ليلُ التمني…..
يسجنني
في ظلمةِ الحلم
بين آهٍ وأنين
تتداعى صور أشجاني
كأوراقِ خريفٍ
انهكته قسوةُ السنين
تعالي غيمة ماطرة
خيوط شمس ساحرة
انبلاج فجرٍ زاخرة
تعالي كالندى
لعيونٍ أرمدها الصدى
تعالي شمسي
فالروح باغتها الجليد
و قشعريرة الغياب تحتاج
حضنك من جديد
هي دعوة عاشق!
هي تغريدة طير!
بات في هواك شريد……..


محمد الموسى /سوريا 

هايكو بقلم: رضا الشايب





خطوات الروح
طريق الورد
آثار الحب

خطوات الروح
بستان الطريق
رحيق اللقاء

خطوات الروح
أَنْفَاسُ المسافات
عَبَق الذكريات


هايكو
رضا الشايب 🇪🇬 مصر

Reda Elshayb 

اللحن الحزين بقلم صالح مادو




 




اللحن الحزين

من الذاكرة،

ومن ظلّ الخيمة

خرجت كلماتي

تحمل وجع الأرض...

وجع الهجرة

ولحناً حزينا

هو «. اللحن الحزين»

من يعرفُ اللحنَ الحزين؟

كم ثرثرَ قلمي؟..

حصد الغزاةُ الزرعَ

وانا لا زلتُ في الخيمة

او بين الأنقاض

كيف لي لا أعزفَ

اللحن الحزين؟

سأبقى اٖعيشُ

بين قصائدي

أعزفُ اللحنَ الحزين

إلى أن أعود

وتُزهِرَ الأرضُ من جديد

ويولدَ لحنٌ آخر

لحنُ الحنين

............

صالح مادو

المانيا 1/11/2025

.....


Featured Post

ماذا بعد؟..بقلم: راتب كوبايا

ثقافات