∆∆∆ نَبْلٌ مُغتالٌ ∆∆∆
لا صَبر عنديَ
أَنساها وأرتاحُ،
فَلْيَتعبِ الجسمُ ما لمْ يَرتَحِ
البالُ
سأقتفي رَكْبَها
مَهْما ذَوَت نفسي،
فكَم لِأجل ٱلهوى يُغتال رحّالُ
وأسهَرُ الليلَ بين
الحِبر والبَحر،
لِنَظم شِعرٍ وإني فيه
قوَّالُ
بِالشِّعر أشفي جراحا
سَيلُها يجري،
إذ كَم بِبَعض اللُّغَى يُشفيك دَجّالُ
أشكو سِقامي لِمَن لا
يَفضَح السّرَّ،
وأستُرُ العيبَ عمّن هُوَّ سَاَّلُ
مِثلي كثيرٌ يُداوي
مِحنةَ العشق
بٱلحِبر والنّظْم، فالأشعار سَربَالُ
إني مُعنَّى،تَكادُ
الرُّوح تَلفضُني،
وَيحي
فقلبي ٱنكَوى والعَين شلّالُ
وكَم تودّدتُ في حُبي
إليها، وفي
بعض التَودُّد يا صَحْبي لَإذلالُ
كالنَّبل قَد
جَذَبَتني نحوَها، ثم
رَمَت ، ولكنّني في ٱلآن مُغتالُ
حَتّامَ تقتُلني ؟!
والرُّوح ما هانَت،
ولِلنُّفوس لَدى الخَلّاق ٱجالُ
علي الميساوي/ القيروان



.jpg)
