في الصحو وفي المنام
تراودنا نفس الأحلام
السهاد يدفع الرقاد
ولا يتغير لنا مقام
ومن فوق الجمر رماد
وحدنا من يوقظ الألام
أو يطفيء جذوة الشوق
ويمضي مُهادناً للأيام
.
أنا المفتون بجنوبية
يقتلني البعد والسقام
كلما سألوا عن حالي
قلت
دون تردد على ما يرام
لكنني أترنح دون خمر
وأكتم ما أدماني من
غرام
...
...
قلمي
أحمد هاني




