على أبواب الشتاء
صوت الرعد يزمجر
حنيني القديم
..
على أبواب الشتاء
البرد يهددني بقرصه
حضن أمي ملجأي
...
على أبواب الشتاء
مدفئة تتحضر
ضيف جديد
....
بقلمي
عفاف اندراوس
حكايا الضاد في محراب الجنون، همسات ورؤى نقدية، تمردات ريشة وبقع ألوان، فلنتوحد حد أقاصي الملكوت
على أبواب الشتاء
صوت الرعد يزمجر
حنيني القديم
..
على أبواب الشتاء
البرد يهددني بقرصه
حضن أمي ملجأي
...
على أبواب الشتاء
مدفئة تتحضر
ضيف جديد
....
بقلمي
عفاف اندراوس
حُلُمٌ أُجْهَض كالعادة
..
قصة قصيرة جدًا ...
محمد الخميسي
قد يبدو كلامي للوهلة
الأولى عنيفا ، لكنه جاء بِعنف تَحطم مرآةُ باردة.
حلم كنت أرى فيه
جمالا ، فأتأهب لأعيشه واقعا .. ولكنه كان يهرب ككل شيء يمضي ويهرب مع العمر .
و مع كل مساء أجلس لأشكو ضعفي للأرق ، فيرافقني الدمع و غصّة ابتلعها قبل أن تصبح علقمَ حلمٍ .
وقد تخون الحياة أحلامك ، وقد تغتالها حتى قبل أن تولد ، عندما تشبه أحلامك عَلَقة تحاول الالتصاق بالجدار المتوتر الذي هو الواقع ، و تنتظر الحلم ليحمل به رحم أمنية ، و تتمنى أن تكون مشيمته قوية فتربي الحلم ليكبر و يصبح في الغد القريب جدا حقيقةً من الواقع ،
وتظل تجهز كل الظروف
، وترتبها لانجاز لوحتك ، لتتفاجأ بالإجهاض جاء مثل مصيبة ، حتى أنه يشبه سوط جلاد
، يترك سوطه أثار دماء وندوب . ويظل النَّزْف بلا توقف.
عندها فقط ستتمنى
الموت ، لكنك لا تموت ، بل ستبقى لتقاوم الحياة بأكثر من كذبة لتقدمها قربانا و
لتستمر بالحياة خيال مآتة يرقِّع حلمه ، و تقوم بوضع الحلم برحم الأمنية كعادتك..
رغم أنك تدرك مسبقا أنه ميت لن تُبعثَ فيه حياة ،
و لكن ماذا عليا أن
أفعل إذن حتى يصبح حلمي البسيط حقيقة وواقع ؟
سأتفاجأ بالجواب يقول
:
أنت غير صالح لأن
تحلم فلا تعاند الحياة ....
م.خ
دون تعليق...
كيفما أرادها العمر...
كأنما صاغها بشكل يليق....
إذ لم يعد بالعمر مكانا للأشخاص الخطأ...
بقلب للغشاوة لا يطيق ......
سوى للأنقياء تردد عبارة طوبى....
والمديح يناسب كل ظن غير معيق..........
لكل مسافة الفكر الواضح......
وتبا للغموض المبهم، الذي للدرب يضيق...!!!
مما دعاني الهدوء أجاري الصحيح ...
مرتكزا على الأوسط باتخاذ سلام الطريق....
شاكرا أبعاد تألقي مرحبا...
لبقاء الأشياء السائدة باستمرارها الأنيق....
مستنجدا بقناعتي الواثقة بتعلقي بها.....
مستلزما بعبارتي اللازمة بالنطق العميق … باستيعابي لما أراه باستكانة ...
وبدون أي تعليق 👉 ... !!
بقلمي
سمير العطار.
غيمة رقيقة تعبر
الأفق،
والشمسُ تتلألأ على
صفحةٍ زرقاء.
بيني وبين الاستيقاظ
رائحةُ قهوةٍ معتّقة
ونقراتُ طائرٍ
تطرق زجاج النافذة
بخجل.
اليوم سبت،
كتاب ابن الفقير
يرمقني بنظراته الصامتة،
ولا مجال للغوص في
صفحاته الآن.
أشيح ببصري نحو هاتفي
النائم،
أهدهده…
أريده أن يحلم
قليلاً.
الشمسُ لي،
والصحوُ ملكي،
وهذا اليوم
لكل شيء حيّ في
الطبيعة.
نورسٌ هاجر البحر
يرسل صوته المبحوح
نحوي،
كأنه يخبرني أن البحر
صار بخيلاً،
وأن النوم قد تلاشى،
وأن التملي
في بقايا المطر