هايبون - جمرة لاهبة
جمرة لاهبة تنثر
جرحي،وتتهمه بالوقاحة،ورفع ايقاع الصوت،هكذا صراخ عند عتبات الذاكرة،توقظ نبرة
الأنين،وتفتح بوابة براكين جاوا وثوراتها،أعلم أن وميض بروق الماضي لها
ارتدادتها،بعدما كانت ربيعا يشكل الخط الموازي للحب والحياة،آه ياوجع مطر الذاكرة
وأنت تتهاطل وتحصد بسمة الحاضر،لم تتنبه لرائحة الوجع
سأدع الجملة معلقة
بين الضاد وقلبي.
وسأخلو لترميم
فسيفساء القلب والحواس.
جمرة لاهبة
تسكن وجع الذكريات
طقوس مخفية.
كمال مناع عيسى.
طرابلس ليبيا.




