"دمشقيٌّ بكلِّ الفخر" بقلم الشاعر وليد الحريري الشوالي

 






"دمشقيٌّ بكلِّ الفخر"

أنا  السّوريُّ  إنْ سـألوا  عن الأمجادِ والأعـراقْ

  وفي عينيَّ لو نظروا دمشقُ تنامُ في الأحداقْ

    أنا حـورانُ  تسكنُني سُـــهولاً  تُـنبِتُ  الأخـلاقْ

      دمـشقيٌّ   بِـكلِّ  الـفَخرِ  حـتّى آخــرِ   الآفــاقْ

        وهـلْ كالـشّامِ من وطـنٍ إليهِ الـمَكرُماتُ تُـساقْ

          لعلّكَ لو نَـوَيتَ الـرَّسمَ ضـاقتْ فُـسحةُ الأوراقْ

            ولــو  أزمـعتَ  تكتُبُه  فـلا  لِلـمُفرداتِ  سِـــياقْ

              أنا الأمـويُّ  أمّي الــشَّامُ  تـدعوني  لَـها  لِــعناقْ

                أنـا  آتـيكِ  يا  أمّــاهُ   ضُـمّيني   أنا    مُــشتاقْ

                  أيا  بـلدي الّـذي  يـنسابُ من  عـينيَّ  لِلأعـماقْ

                    ومن شـفتيَّ من  قـلمي عـزيزاً  دائـمَ الإشـراقْ

                      فِـداكَ الـرُّوحُ يا وطـناً  رعـاهُ  الـواحدُ الــخلّاقْ

وليد الحريري الشوالي  .. صباح الخير يا وطني 🤍


نصوص شعرية مميزة: حبر أنا ... لوح زجاج بقلم الشاعر: وليد الحريري الشوالي





" حِـبرٌ أنـا "

كَـم مَـرَّةٍ  حـاوَلـتِ  فَـتحَ حــياتي

            كي تـدخلي مِـن  مُـقلَتيَّ  لِـذاتي

كَـم مَـرَّةٍ  طَـرَقَتْ يـداكِ مَـشاعِري

            وَأَتَـيتِني  مِـن  شُـرفَـةِ   الـنَّزواتِ

لا تُـرهِـقيْ  كَـفَّيكِ  لا أبــوابَ  لـي

            حِـــبرٌ  أنـا  ثـــاوٍ   بِــقَلبِ  دَواتي

سـأعيشُ وحديَ في رُبوعِ دفاتِرِي

            شِـعراً  فَــسِرُّ  سَــعادتي  كَـلِـماتي 

                         وليد الحريري الشوالي

 

 

"لـوحُ الزّجاج"

قَـرِّبي عَـيْنَيْكِ مِـنِّي مِـنْ سِــراجي

               حَـسبُنا  مـا  قَـد أثَـرنـا مِـنْ عَـجَاجِ

لا أرىٰ  هَـمْساً  تَـوارىٰ  في عُــيونٍ

               نَـاعِــساتٍ  مـا   تَـهادَتْ   لانْـــبلاجِ

إنّـها    مُـحتاجَـةٌ    مِـثلي   فَــهَـلَّا

               جِـئْتِني يـا كُـلَّ مـا  أجَّ  احــتياجي

إنّـني مـا حِـدتُ يـوماً  عَـنْ حَـنيني

               فَاحتَويني لا تـزيدي  في انـزعاجي

فيكِ صـارَ  الـوَصلُ ماءً  مِن فُــراتٍ

               بعدَمـا  أُسْـقِيْتُ  بحراً  مِـنْ أُجـــاجِ

قَـرِّبـي  عَـيْنَيكِ  هـا  قَــد  جَــمَّعَتْنا

               فُـرصَةٌ  أخــرىٰ   تَـجَلَّتْ   بِـانــفِراجِ

هَـلْ نُـداريـها  فَـيَحلو  كُـلُّ شَــيْءٍ؟.

               أمْ  سَـيبقىٰ  بـيننا   لَــوحُ   الـزُّجاجِ

وليد الحريري الشوالي  🌹 

الهروب من الواقع بقلم : صالح مادو

 



الهروب من الواقع

عبر الفيس أتصلُ

كلما رغبتُ الهروب

من واقعي

أفتح نافذتي

نحو الحلم

صرت عاشقاً

للكلمة

ومسافرا

ابحث عن الحب

اكتب كلماتي

اتلذذ بها

اكتب احزانا عن مدينتي

و احلامًا حلوة

تضىءلياليَّ

ألتقي مع الشاب والشيخ

الفتاة والمرأة

أحب الكلام الجميل

تقاعدي جعلني

ابحث عن حياة جدبدة

ألغي بها الفراغ

الذي اعيشه

اتجول هنا وهناك

أبحث عن أحلامي

ما بين الحقيقة والخيال

....

صالح مادو

المانيا 9/11/2025


تانكا بقلم حسام أحمد

 





بين أبجديات الحروف

أُنقّب عن الدهشة والجمال

 كلّما همست

 

يرتجف اليراعُ، يصفر الحبر

تذوب الحروف قبل أن تولد.


حُقُولُ الضَّبابِ بقلم : Abd Elghafour Abu Alhasan

 




حُقُولُ الضَّبابِ

 

يَكْتُبُنا الزَّمَنُ بِما شاءَ،

وَما لا... نَشاءُ

كَأَنَّنا بَيْنَ حُرُوفِهِ حَرَكاتٌ عَبَثِيَّةٌ

صَمّاءُ.

كَبيتِ شِعْرٍ يَحْكُمُ آخِرَهُ

رَغَباتُ الشُّعَراءِ.

أَوْ رُبَّما بَعْضًا مِنْ كَلِماتِ جُبْرانَ،

خَطَّها القَلْبُ،

لَكِنْ بِماء.

أَوْ حُقُولًا مِنَ الضَّبابِ مَفْرُوشَةً،

تَنْتَظِرُ زَوالًا،

بِنِسْبَةِ هُبوبٍ...

بِإِشْراقَةِ شَمْسٍ...

بِسَلامِ هَواءٍ.


Featured Post

ماذا بعد؟..بقلم: راتب كوبايا

ثقافات