أضداد بقلم: الطيب عمر السنوار

 







أضداد
على جناح السابعة مساءً
ثمة خبر يبث
هرٌ يأكل تمساحًا
كلب يثمل في مقهى
طفلٌ يلهو بطلقة
أمراة تتحول
تسترجل
رجلٌ يلحق بقطيع من النساء
ضفائره مجدلة
ملئ بأحمر الشفاه
آخر يدافع عنهم جميعًا
قالت النشرة:
فايروس يهرب من ملجأ
صنّع نفسه
أحب نعجةٌ بيضاء
النعجة تحب بشرًا أسودا
فايروس فايروس فايروس
الشعب فايروس
النساء فايروس
الحب أيضًا فايروس
الأرض فايروس
القادة فايروس
نحن أيضاً فايروس
كوفيد ليس بفايروس
هذا عالمنا يا الله
القتل، الموت، القتل
الجميع قاتل
والجميع موتى
موتى ليلًا
موتى نهارًا
فوق الأرض وتحت الأرض
تعيش مباني
لا تدري أنها تعيش
تسقط آخرى
وتنبت آخرى
نأكلهم جميعًا
نأكلهم بأعيننا
نبنيها بأيدينا
أيدينا تسقطها
فقط تعودت أن تسقط
تهدم، ترمي
رصاصًا ومباني
شعوبٌ وقبائل،
جميعنا ضدنا.
وفي آخر النشرة،
لم يتبقَّ أحدٌ
ليُعلن إنتهاء الفوضى
كانت الشاشات
تطفئ نفسها،
والصمتُ يكتب الأخبار...
المباني تخلع
نوافذها
وتستريح من
ضوء المدن،
الطرقات نامت
على أحجارها
كمن ينتظر
بعثًا لم يأتِ...
السماء انكمشت
قليلًا
كي تتسع لخيبة البشر،
تعبت الأرض
من الدوران،
فتوقفت قليلاً
لتدفن أبناءها...
والبحر ابتلع ظلَّه
ونام على ملوحته.
_الطيب

ذات يوم.. بقلم: Boubaker Rouagha







ذات يوم..
تايكون
(زاوية حادة)
أبدا لن تقرأ خطابه هذه المرّة، إنّه يكذب كعادته ولا يملّ من اختلاق الأعذار. لم تكن هذه إلا بعض الجمل الأخيرة من الرواية التي بين يديها" كيف تقتل الحب؟!".
نبع الفراغ
لم يكن منعشا
نسيم الصباح
قهوتي السوداء
أشربها باردة!!

بوبكر رواغة 

غاردينيا بقلم: Rateb Kobayaa

 






تغمرها الرتابة ..بالزاوية العمياء 

.شتلة الغاردينيا ... ونظراتي 


تطريز فسحة أمل بقلم: عفاف اندراوس






ف.. فراقك ادمى قلبي

س.. سألت الله صبرا

ح.. حبك تملّك كياني

ة.. تهتُ وأصابني الشرود

أ.. أنت من يعيد رشدي

م.. مازلت على عهد حبك
ل.. ليتك تعود...

عفاف إندراوس 

في هدأة الغروب بقلم أحمد العكش

 








في هُدأةِ الغُروبِ

رُويدًا رُويدًا يَتَسَلَّلُ اللَّيلُ
في البَيْتِ المَهجورِ
على رائِحَةِ الذِّكْرَياتِ
يَنامُ الياسَمينُ

..أحمدُ العَكْشُ..


Featured Post

ماذا بعد؟..بقلم: راتب كوبايا

ثقافات