غيمة رقيقة بقلم" أقوال وأشعار






غيمة رقيقة تعبر الأفق،

والشمسُ تتلألأ على صفحةٍ زرقاء.

بيني وبين الاستيقاظ

رائحةُ قهوةٍ معتّقة

ونقراتُ طائرٍ

تطرق زجاج النافذة بخجل.

 

اليوم سبت،

كتاب ابن الفقير يرمقني بنظراته الصامتة،

ولا مجال للغوص في صفحاته الآن.

 

أشيح ببصري نحو هاتفي النائم،

أهدهده…

أريده أن يحلم قليلاً.

الشمسُ لي،

والصحوُ ملكي،

وهذا اليوم

لكل شيء حيّ في الطبيعة.

 

نورسٌ هاجر البحر

يرسل صوته المبحوح نحوي،

كأنه يخبرني أن البحر صار بخيلاً،

وأن النوم قد تلاشى،

وأن التملي

في بقايا المطر

هو أجمل ما يقدمه الصباح للروح

هايبون ايلول وماذا بعد ؟ بقلم: هلاله مخلوف




ايلول
وماذا بعد ؟
ماذا خبات بين ذراعيك ؟
غيوم بيضاء زينت السماء تُشبه لوحة مرسومة بيد فنان
سنونوات مهاجرة بين اجنحتها رسائل حب

ودعت اعشاشها وكانها تستودع سكنها لمرة قادمة لتشعر بالامان والسلام
اوراق صفراء ملأت الارصفة والطرقات تستقبل دفء شمس خجولة بعض الاحيان
لكل منها حكاية لتبرر الهجر وعدم الوفاء
همسات بين الاوراق الخضراء بعضها حزن على الصديقات وبعضها نكران لمن خانت الوعد والوثاق.
شمس الخريف~
اوراق ذهبية في الطريق

رسالة حب 

الواقع والأوهام بقلم: أحمد هاني

 




قال:

بين الواقع والأوهام

مسافات طويلة

تجتازها بمجرد التوقف

عن ترك العنان للخيال.

فمتى أصل المحطة الأخيرة

قالت:

دعني فإنني أرى صورتك

مهشمة في كل مرايا الحياة

فهربت إلى عالم الأحلام

وليلي معتم لا قمر فيه.

فمن يقيني عثرات الطريق!!؟؟

.

أحمد هاني الحمدان







الواقع والأوهام بقلم: أحمد هاني

 





قال:

بين الواقع والأوهام

مسافات طويلة

تجتازها بمجرد التوقف

عن ترك العنان للخيال.

فمتى أصل المحطة الأخيرة.


قالت:

دعني فإنني أرى صورتك

مهشمة في كل مرايا الحياة

فهربت إلى عالم الأحلام

وليلي معتم لا قمر فيه.

فمن يقيني عثرات الطريق!!؟؟

.

أحمد هاني الحمدان


كل الصور بقلم: سعيد إبراهيم زعلوك

 




كل الصور

 

كل الصور التي تركتها على حافة الذاكرة،

ترقص الآن في عتمة عينيّ،

كأنها لا تعرف الرحيل،

ولا تعرفني كما عرفتها أنا.

 

تهمس باسمي بصدى صوتٍ قديم،

تحمل ابتسامة لم تكتمل،

وعيناك في زاويةٍ منها،

تنظر إليّ بلا حذر، بلا ندم.

 

أمسك الصور، أدوّرها بين أصابعي،

أشعلها بنار الحنين،

فيستضيئ قلبي من نارها،

وكل صورة نافذة على زمنٍ لم يكن لنا،

لكنه ظلّ معنا رغم كل شيء.

 

حتى تلك التي لم تُلتقط،

كانت تبتسم لي في حالة صمتٍ مطوّل،

تدعوني لأقف أمام المرآة،

أعيد رسم وجهي على وجهك،

أستنشقك في عبق الطرقات الموحشة،

أزرعك في صمت الليل، في قلب المدينة،

في كل زوايا البيوت القديمة.

 

الغياب أعمق من الوجود،

والحب أحيانًا مجرد ضوءٍ

يضيء حافة الظلام،

حتى لو كان المكان الذي نسكنه لا يعرفنا.

 

كل الصور صارت أغنية صامتة،

ألوان لا تنطفئ،

وصدىً لا يتوقف،

أسبح بينها، أضيع وأعود،

أكتب اسمك على الجدران،

أرسمك بنقشٍ في روحي،

ألوّنك بالهواء.

 

ثم تأتي الصور التي لم أحتفظ بها،

التي اختفت قبل أن أراها،

تمر بين يديّ مثل طيفٍ من الريح،

تلمس روحي بصمت،

تعلمني أن الحنين أعمق من كل ما يمكن أن يُرى أو يُحكى.

 

أجلس مع كل الصور،

أعيد ترتيبها كما أشاء،

أمزج الماضي بالحلم،

أعيد صناعة اللحظة من الصمت،

أعيد رسمك كما لم تكن يوماً،

كما كنت أنا أريدك،

وأعرف أن هذا كافٍ

ليجعل قلبي يضحك مرة أخرى.

 

لقد فقدتها بعدما أحببتها،ثم

اصبحت أجهلها رغم أنها تعنيني ،

وكلها أنا،

 

أتنفسها في كل زاوية،

أنتظر العودة في كل نبضة،

وأعرف أن الرحيل مجرد بداية،

وأن كل الصور، مهما كانت مشتّتة،

ستظل تحملنا معًا،

إلى حيث لا نهاية للحب،

حيث لا نهاية لكل الصور.

 

سعيد إبراهيم زعلوك


Featured Post

ماذا بعد؟..بقلم: راتب كوبايا

ثقافات