بلا قيد ولا شرط بقلم : راتب كوبايا

 




بلا قيد ولا شرط

 ……..

14 ومضة  و نص

……………


شارقة

بهاء يحتضن استرخاء

أيقونة رجاء

..

عالقة

بين شرق وغرب

غيمة حب

..

سابقة

عصرها تبر

وزمانها حبر ..وأوتار

..

خافقة

قلوب العاشقين

هبوب أم ذنوب ؟

..

سارقة

الكحل من العين

نظرة لجين!..

..

حاذقة

بعفوية تشبه الغوغائية

تنفض المجالس

..

حارقة

كلمات ليست كالكلمات

 و وشوشات

..

مارقة

بلا أصل..

ولا فصل

النصل

حاد!

..

شاهقة

تلك الشربينة

حد السحاب؛

يعلو يعلو..

سنجاب 🐿️

..

عابقة

الجورية الصفراء

من جارتها

كم تعاني

من الغيرة العمياء !

..

سامقة

قصيدة حب

بمركب البحيرة

على متنه ياسمين

تنثر حنين

..

واثقة

للأمام خطوة

للوراء مثلها

رقصة

تشاتشا!

..

غارقة

بشبر ماء ..

تتعلًم السباحة

كمنطاد بلا بالون

ولا قداحة

..

نافقة

ورود حمراء

🌹 ترقد

على قبور

الفقراء!

..

راتب كوبايا 🍁كندا


هوية بقلم: ذ بياض احمد المغرب





هوية***

أَمامُكَ:
خَرِيْفٌ
عَلَى عَتَبَةِ الطَّرِيْقِ;
كِتَّانُ مَوْجٍ
عَلَى غُبارِ الدِّفْءِ؛
وَلَحْن الدُّفُوْفِ
عَلَى صَدْرِ خُرافَةٍ...
رَقْصَةُ المَنْفَى
عَلَى سَواحِلِ البَحْرِ،
وشَمْسٌ يُعاكِسُها الغَيْمُ.
لَيْلٌ
علَى رَمَقِ الأَنْفاسِ،
غمدية السَّواحِلِ،
وَيُتْم مَساءٍ راحِلٍ.
غَيْثٌ مَشْطُوْرٌ
عَلَى أَبْوابِ الشِّفاهِ
وَمُدُنِ الصَّفِيْحِ
تَلْثُمُ وِسادَةَ الأَرْضِ...
نُوْرُ شَمْسٍ
يَطْفُو
عَلَى سَرِيْرِ السَّغَبِ
وَدُخانٌ
يَصْنَعُ وِلادَةَ الأَيْتامِ!...
مَشاعِرٌ
تَقْرُضُ
شُعْلَةَ نَجْمٍ.
عَبَثاً !...
تَنْتَظِرُ الغُيُوْمُ
طِفْلَ الغَيْثِ.
عَبَثاً !...
تُشاطِرُ الرِّيْحُ
رَقْصَةَ مَخالِبِ الوَرَقِ.
مَنْ
أَنْتَ?!...
حِيْنَ تَعْزِفُ
سِيمْفُوْنِيَّةً
لَحْناً مُنْتَشِياً
عَلَى غُصْنِ الجِدارِ!
وَتَنْحَتُ الخِيامُ
أَرْضَ مُقْلَتِها!
وَيَتَّسِعُ الطَّرِيْقُ
وَشَوْطُ الغُبارِ...
وَتَنْصَهِرُ
أُنْشُوْدَةُ المَطَرِ
فِي دَمْعَةِ أُسْطُوْرَةٍ.........
وَقَمِيْصُ أَنْدَلُسَ
يُدَثِّرُ جَسَدَ السُّقُوْطِ.
وَجَسَدُ المَلْهاةِ
يُطْعِمُ شُرْفَةَ اللَّيْلِ.
خَلاء المَكانِ
وَبَحْر
دَمٍ عَلَى الأَرْصِفَة٠

*****

ذ بياض احمد المغرب 

نصوص هايكو بقلم : أنور الأغبري

 





نصوص هايكو

في الصحراء

لا أثر لأقدام المارة

لأعود!

___

بإيقاع شرقي

ينخر ساق الشجرة

نقار الخشب!

___

ذهابًا وإيابًا

تود لو تلمس السماء

فتاة المرجيحة!

___

ذوبان الثلج

تنزلق في رَدْهة الحُبّ

كل البدايات!

___

من النافذة

أراقب هفيف الريح

وشدو البلبل!

___

عود ثقاب

بيد الطفل الصغير

حريق غابة!

___

بين الركام

لا تزال إشارة النصر

مرفوعة عاليًا!

___

حالة شهيد

في فناء المنزل

البلبل يشدو!

___

صباح خريفي

الأرملة تُحدق في الشجرة

تشابك الأفنان!

___

أوراق الخريف

ما يأتي بالسهل

يذهب بالسهل!

______

أنور الأغبري


حينَ هَرَبَتْ مِنِّي السِّنِينْ بقلم : سعيد إبراهيم زعلوك

 







حينَ هَرَبَتْ مِنِّي السِّنِينْ،

وأَثْقَلَ قَلْبِي الحَنِينْ،

وَتَاهَتْ خُطَايَ عَلَى دَرْبِ حُزْنٍ،

وَغَابَ صَدَى الفَرَحِ الدَّفِينْ.

نَادَيْتُ لَيْلِي،

فَمَا جَاءَنِي صَوْتُهُ،

وَسَافَرَ فِي الدَّمْعِ حُلْمٌ بَعِيدْ،

وَبَاقِي الأَغَانِي تَبِيضُّ عَلَى الشُّرْفَةِ،

وَتَمْضِي كَطَيْفٍ يُعَانِقُ لَحْظَاتِ صَمْتِي.

كُنْتُ أُغَنِّي لِوَجْهِكِ،

وَالنَّجْمُ يَهْرَبُ مِنِّي،

وَكُنْتِ الحَنِينَ الَّذِي لا يَزُولْ،

تَرَكْتِ عَلَى قَلْبِيَ الْمَطَرَاتِ،

وَرِيقَ الحَكَايا، وَعِطْرَ الفُصُولْ.

يا مَنْ سَكَنْتِ دِمَائِي،

كَيْفَ أُخْرِجُ نَبْضَكِ مِنِّي؟

كَيْفَ أُقَنِّعُ ظِلِّي

بِأَنَّ الرَّحِيلَ نِهَايَةُ حُبٍّ؟

وَأَنَّ الغِيَابَ وُجُودٌ جَدِيدْ؟

رُدِّي لِيَ اللَّحْظَاتِ الَّتِي ضَاعَتْ،

وَالنُّورَ الَّذِي كَانَ يَمْلَأُ عَيْنَيْكِ،

فَقَدْ تَعِبَ القَلْبُ مِنَ البَحْثِ،

وَصَارَ الحَنِينُ زَادَ المَسِيرْ.

وَالآنَ...

لَا شَيْءَ يُوجِعُنِي غَيْرُ صَمْتِي،

وَلَا شَيْءَ يُؤْنِسُنِي غَيْرُ ذِكْرَاكِ.

تَعَلَّمْتُ أَمْشِي عَلَى ضَوْءِ غِيَابِكِ،

وَأَبْتَسِمُ لِوَجْعِي كَمَنْ يَفْهَمُهُ.

فَإِنْ عَادَتِ السِّنِينُ،

سَأُرَاوِدُهَا عَنِ البَقَاءِ...

وَلَكِنْ، دُونَ أَنْ أَنْتَظِرَ أَحَدًا.

سعيد إبراهيم زعلوك


ينظر إليّ، بقلم: محمد العلوي آمحمدي

 





ينظر إليّ،

أعرفه… ولا أراه.

وأنا الأعمى.

نسيم الربيع

حفيفه يمرّ فوق وجهي،

ولا أسمعه.

هدير البحر

في جوف الظلمة

وميضُ أمل.

سماء غائمة

يومض ضوء القمر،

أسمعه قبل أن يتكلّم.

محمد العلوي آمحمدي


Featured Post

ماذا بعد؟..بقلم: راتب كوبايا

ثقافات