"وحيدةٌ أنت "
كأسـرابِ الـحَمامِ
يَـطُفنَ حَـوْلي
بِـهَمسٍ كـالـنَّسيم
ولا أُبــالي
فـأبـدو حـينَ
لا أُصـغي عَـنيداً
ومـا الإغـواءُ يوماً طـالَ حـالي
ومـا فَـكَّرتُ
أنَّ الـقَلبَ حُــبّاً
يَـميلُ لَــهُنَّ
أو يَـشْغَلْنَ بــالي
بـعيداً كُـنتُ عَـن
صَـيدِ الـعَذارى
وكـانَ الـحُبُّ لا
يـهوىٰ نِــزالي
فَـكَيفَ دخلتِ عـالـمَ
مُـفرداتي
وَأَصبَحتِ الـوَحيدةَ في
خـيالي
وفَـتَّحتِ الـجِنان
فَـصارَ شِــعري
نعيماً زادَ
مِن فُـرَصِ احـتمالي
بِـكِ الأشـعارُ
فـاقَـتْ كلَّ حَــدٍّ
تُسارِعُ رَغمَ ضَعفيَ في
اكْـتمالي
ألا فَـابـقيْ
لِأجـلِكِ ســوفَ أبـقىٰ
قَـويّـاً لا أبــالي في
سِــجالي
بِـما تُــبديهِ
مِـن حُـسنٍ فَـإنّي
سَـأَهـزِمُ كُـلَّ مَـن يَـنوي قِـتالي
صباح الورد وليد الحريري الشوالي