حكايا الضاد في محراب الجنون، همسات ورؤى نقدية، تمردات ريشة وبقع ألوان، فلنتوحد حد أقاصي الملكوت
أُخيَّ...أريدك "الأنت" .. بقلم:الأستاذ داود بوحوش
(( أُخيَّ...أريدك الأنت ))
تعدّدت أناي
بين ثناياي
فتاه
بين الظّلال ظلّي
مُنهكٌ من الكلّ
و كذا منّي
فأنّى لي النّفس
برتق الشّقوق أمنّي
إلهي
يا الذي بك نباهي
أعنّي
مكسورة أجنحة أمّتي
و بكل وطن فصيل
فيه ،قد خاب ظنّي
و المحزون هو وطني
مُعنّى
أضناه التّجنّي
بلاء في كلّ شبر
و كلّ على ليلاه
يُغنّي
إن التمست منه إسنادا
يردّ أن
إيّاك عنّي
دُجّنّا
و لاذ الكلّ بالقنّ
فأينها الغيرة على
العين
و أيننا من السّنّ
بالسّنّ
حُشرنا في الزّاوية
و عافتنا الهاوية
و آمنّا بالغول و
الجنّ
فغرقنا
في آتون الظّنّ
و ازددنا غمّا على
غمّ
إلهي
متى يجنّ صبحنا
فنعانق حلمنا
ذاك الذي إليه نحنّ
أخيّ
أريدُني الأنت
و الأنت الأنا أريدك
فهلمّ بربّك
هات يدك و ادن منّي
بقلمي
ابن الخضراء
الأستاذ داود بوحوش
الجمهورية التونسية
قصائد إلى سندباد صغيربقلم: مهدي مصطفى
قصائد إلى سندباد
صغير
ما الذي أتعبَ
السندباد ...؟
لافتاتُ الشوارعِ،
أم وجهُه
القُرَوَىّْ؟
في مساءاتِهِ
الموحشةْ
يتسكّع عندَ المقاهي،
وكلَّ صباحٍ،
يرى وجهَهَ النبويَّ
.
ــ على طرقاتِ
المدينةِ،
متّشحًا بالرمادْ
ـ2ـ
* حرفانِ اثنانْ
* سقطا
* صار اسمُ اللهْ
* يصعدُ من جوفيَ آهْ
ـ3ـ
من صرخةِ الميلادِ لم
تزلْ
سفائنُ الغروبِ،
دونما انتظارْ
مدينةً ، تنوءُ بي
وترتدي كآبتي
تفتّشُ الغيومَ عن
ملامحي
وها أنا خلفَ المساءِ
منتظرْ
قصيدةً كرحلتي ،
تشاركُ الجراحَ في
الغناءِ والسفرْ
ـ4ـ
من آخرِ القرى
أتيتُ حاملا
مشاعلَ القصيدةِ
الغضبْ
لكّنها،
ماتت على مشارفِ
الوطنْ
فعدتُ أنزوى
فى النهرِ والزمنْ
القاهرة ـ ديسمبر
1981
سلسلة حوارات مع هند بقلم شُذور الأدب
سلسلة حوارات مع هند
ــ عَمَّ مساءً مِن
مُشتاقةٍ مُضناةٍ.
ــ هِندُ؟! عِمتِ.
ــ أَمَا يُدهِشُكِ
أنِّي هُنا، وقَد أتيتُكِ بِشَوقٍ؟!
ــ بَلى.
ــ كَيفَ تَقولُ
بَلى، ولَم أَرَ أيَّ انفعَالٍ؟!
ــ أَمَا رَأيتَ
هَذا؟!
ــ أَيَّ هَذا؟! ما
بَكِ اليومَ لا تُريدُ التحدُّثَ بشأنِ ما أنتُم فيه؟!
_ قَد نَسيتَ، فأنتِ
لا تَعرِفينَ #أَحمدَ_زَكيَّ_النَّجَّار.
ــ ومَنِ النَّجَّارُ
هذا؟
ــ لا عَلَيكِ مِمّا
أَنا فيه، غَيرَ أنّي يا هِندُ قدِ احترَفتُ الصَّمتَ، وإن لَم يَكُن صَمتاً
فَهُوَ الاخْتِصارُ في هَذا الزَّمنِ؛ فَكَثرةُ الكلامِ لَم تَعُد مُجديةً مَع
أُناسٍ لا يَسمَعون، وإن سَمِعوا لا يَفقَهون، وإن فَقِهوا لا يَأخُذونَ بِما يُقالُ
لَهُم! إنَّ كُلّاً مِنهُم زَعيمٌ: كَأَبِيكِ، وزَوجِكِ، وعمِّكِ، وخالِكِ. في
زَمانُنا يا هِندُ ، لا يَشعُرونَ أنَّ بَينَهُم عبيداً ، أو أُناساً عاديِّينَ،
وهُم في الحقيقةِ عَكسَ ما يَرَونَ أنفُسَهم. وأنا ـ كما تَرينَ ـ لا أَجِدُ إلّا
الصَّمتَ أو الاخْتِصارَ.
سلسلة حوارات مع هند بقلم : شُذور الأدب
سلسلة حوارات مع هند ــ عَمَّ مساءً مِن
مُشتاقةٍ مُضناةٍ.ــ هِندُ؟! عِمتِ.ــ أَمَا يُدهِشُكِ
أنِّي هُنا، وقَد أتيتُكِ بِشَوقٍ؟!ــ بَلى.ــ كَيفَ تَقولُ
بَلى، ولَم أَرَ أيَّ انفعَالٍ؟!ــ أَمَا رَأيتَ
هَذا؟!ــ أَيَّ هَذا؟! ما
بَكِ اليومَ لا تُريدُ التحدُّثَ بشأنِ ما أنتُم فيه؟!_ قَد نَسيتَ، فأنتِ
لا تَعرِفينَ #أَحمدَ_زَكيَّ_النَّجَّار.ــ ومَنِ النَّجَّارُ
هذا؟ــ لا عَلَيكِ مِمّا
أَنا فيه، غَيرَ أنّي يا هِندُ قدِ احترَفتُ الصَّمتَ، وإن لَم يَكُن صَمتاً
فَهُوَ الاخْتِصارُ في هَذا الزَّمنِ؛ فَكَثرةُ الكلامِ لَم تَعُد مُجديةً مَع
أُناسٍ لا يَسمَعون، وإن سَمِعوا لا يَفقَهون، وإن فَقِهوا لا يَأخُذونَ بِما يُقالُ
لَهُم! إنَّ كُلّاً مِنهُم زَعيمٌ: كَأَبِيكِ، وزَوجِكِ، وعمِّكِ، وخالِكِ. في
زَمانُنا يا هِندُ ، لا يَشعُرونَ أنَّ بَينَهُم عبيداً ، أو أُناساً عاديِّينَ،
وهُم في الحقيقةِ عَكسَ ما يَرَونَ أنفُسَهم. وأنا ـ كما تَرينَ ـ لا أَجِدُ إلّا
الصَّمتَ أو الاخْتِصارَ.
Featured Post
ثقافات
-
الغنى عن النفس: لاتعشق المغرور كلما شافك هرفْ أعشق حسين الطبع يانعم الخلفْ واستشير من قبلك في هذا الملفْ كم يا خدود بيضاء ولكن...
-
من ديوان سحر الكلمات كلما رحلت عدت ---------------------- كلَّمــــا قــرَّرت بُعــــــدا عُـدْتُ مُشْتـاقـــا إليــكَ كلَّمــا بَحَ...
-
قَصيدَتي حُفِظَ رِقـاقًـا وما زِلنا نُكابِدُ في الهوى أشواقًا نُداوي بالرضا آهاتِ فِراقٍ ترياقًا ونصبرُ والليالي ل...
-
مـا مـرّ عـبرَ الـدّهـرِ بِـالــشُّعراءِ شــِـعرٌ يـلـيقُ بِـهيبةِ الــفَيحاءِ هل تـعرفُ الأقـطارُ حـينَ ت...
-
((قل للشامتين مهلا )) بقلم/شاكر الياس شاكر محمود الياس العراق/بغداد بتاريخ/١٧/١٢/٢٠٢٥ قل للشامتين مهلا فالمصائب تأتي...
-
حبها بقلبي عبث بقلبي حبها عبثا ــــــــ فكيف أرد ما حدثا يروم القلب سيدة ــــــــ وعن أحضانها بحثا إليها بالدم القاني ــــــــ رسائل وجده...
-
المقالات والادب في مجلة ديوان العرب وقعت على قصيدة كتبتها بتاريخ 1-ايار -2004 اسمها طرابلس ..فيها ثلاثة مقاطع تتحدث عن مدينتي الجميلة وت...
-
قبيل الفجر إني كتمتُ الهوى مذ يوم رُؤياكا ولن أقولَ بأن القلبَ يهواكا ولن أبوحَ بعشق بتُ أكتمه ...
-
مصيرى بين عينيكِ ------------------------- أســوارُ رمـــوشِـكِ ترفُـضُنـي وقــــلاع العيـــونِ تُنــــادينـي لحــظُ الجفْـن سهْــ...
-
وفي جموعك تماثلْ للشفاء وفي جموعك ــــــ ولا تذرفْ مزيدا من دموعكْ وكن في الليل مقتبسا ضياءً ـــ وأنت تسير دربك من شموعك أرق من الندى ...

.jpg)
.jpg)

