(( أُخيَّ...أريدك الأنت ))
تعدّدت أناي
بين ثناياي
فتاه
بين الظّلال ظلّي
مُنهكٌ من الكلّ
و كذا منّي
فأنّى لي النّفس
برتق الشّقوق أمنّي
إلهي
يا الذي بك نباهي
أعنّي
مكسورة أجنحة أمّتي
و بكل وطن فصيل
فيه ،قد خاب ظنّي
و المحزون هو وطني
مُعنّى
أضناه التّجنّي
بلاء في كلّ شبر
و كلّ على ليلاه
يُغنّي
إن التمست منه إسنادا
يردّ أن
إيّاك عنّي
دُجّنّا
و لاذ الكلّ بالقنّ
فأينها الغيرة على
العين
و أيننا من السّنّ
بالسّنّ
حُشرنا في الزّاوية
و عافتنا الهاوية
و آمنّا بالغول و
الجنّ
فغرقنا
في آتون الظّنّ
و ازددنا غمّا على
غمّ
إلهي
متى يجنّ صبحنا
فنعانق حلمنا
ذاك الذي إليه نحنّ
أخيّ
أريدُني الأنت
و الأنت الأنا أريدك
فهلمّ بربّك
هات يدك و ادن منّي
بقلمي
ابن الخضراء
الأستاذ داود بوحوش
الجمهورية التونسية
.jpg)
.jpg)


